بشرى سارة.. مناقشة فتح كافة المنافذ الحدودية بين #اليمن و #السعودية
تنطلق (الأحد) مباحثات مجلس الأعمال السعودي اليمني تحت شعار «رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030&raqu...
عقدت اللجنة البرلمانية المختصة بالتحقيق في أحداث مدينة المنصورة محافظة عدن أول اجتماعاتها صباح أمس الأول في العاصمة صنعاء وبغياب اثنين من أعضائها المتواجدين في عدن، الدكتور مهدي عبدالسلام وأنصاف مايو.
وقال مصدر في اللجنة لـصحيفة (اليمن اليوم) أنه من المقرر النزول إلى عدن السبت القادم معللاً أسباب التأخير إلى وجود محافظ عدن وحيد رشيد خارج الوطن.
وشكل البرلمان أمس الأول لجنة للتحقيق في أحداث المنصورة التي تشهد مواجهات دامية متقطعة منذ أسبوعين بين الأمن وناشطي الحراك على خلفية اقتحام الأمن لساحة الشهداء التي يخيم فيها ناشطو الحراك منذ اندلاع حركات الشباب الاحتجاجية.
ويتهم الحراك إلى جانب الأمن مليشيات مسلحة تتبع حزب التجمع اليمني للإصلاح في تنفيذ سلسلة اعتداءات ضد الشباب.
وقال المصدر أنه أضيف إلى قوام اللجنة البرلمانية عضوان هما الدكتور مهدي عبدالسلام، عضو البرلمان ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عدن، وعضو البرلمان حسين السوادي، وتضم اللجنة في قوامها فؤاد عبدالكريم ومحمد البرعي، وأحمد شائع وفؤاد عبيد واكد.
وفي ذات السياق يبذل قادة من الحزب الاشتراكي مقربون من الحراك الجنوبي واسطة بين السلطات في عدن وناشطي الحراك بهدف إيجاد الحلول المناسبة وتطبيع الأوضاع هناك.
وأكد مصدر في الوساطة لـ (اليمن اليوم) أنهم على وشك وضع اللمسات الأخيرة. مشيراً إلى استياء كبير لدى بعض قادة الحراك من قيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح فرع عدن نتيجة خطابها الإعلامي الذي تصفه بالتضليل والدال على اشتراكهم ميدانياً إلى جانب قوات الأمن في الاعتداء على شباب الحراك.
وارتفع عدد القتلى في المواجهات بين الأمن والحراك على الساحة إلى 12 قتيلاً بعد وفاة الشاب أحمد خالد الرخم قبل 3أيام متأثراً بجراحه جراء إصابته برصاص قوات الأمن.
وأكد مصدر في حركة شباب الجنوب في المنصورة أن هناك ما يشبه الرفض من قبلهم للجنة البرلمانية نظراً لوجود أنصاف مايو ضمن قوامها باعتباره خصماً لهم لا وسيط، حسب قوله.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي قاسم عسكر لـ(اليمن اليوم) : لدينا فعلاً تحفظ على شخص ضمن قوام اللجنة يمثل طرفاً مشاركاً في أحداث المنصورة ونحن نعتبر فرع حزب الإصلاح في عدن أحد الأطراف الفاعلة في المنصورة، وعلى رأس قيادة الفرع محافظ عدن وحيدر رشيد وأنصاف مايو.
وبخصوص ما تناقلته وسائل إعلامية مقربة من الحراك الجنوبي عن أن القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر هو من يمول الحملة الأمنية في المنصورة قال قاسم عسكر :كثيرة هي وسائل الإعلام التي تناولت هذا الخبر، ومع ذلك لم يتقدم حميد الأحمر بنفي، وهو ما يؤكد صحة المعلومات.