انتشار امني في عدن لمنع وقفة تضامنية مع المستثمر عصام هزاع

شهدت مدينة عدن، انتشارا أمنيا كثيفا وإيقاف للحركة بين المديريات، على خلفية منع قوات الأمن وقفة تضامنية حاشدة مطالبة بالافراج عن المستثمر الشيخ عصام هزاع  الصبيحي.

واحتجزت النقاط الأمنية عشرات السيارات التي تقل المشاركين كما تم اعتقال عددا منهم، الا ان ذلك لم يمنع المئات من الوصول إلى بوابة المجمع الرئاسي في منطقة معاشيق لتنفيذ وقفتهم.

وشدد المشاركون في الوقفة التضامنية مع المستثمر الشيخ عصام هزاع على ضرورة اصدار النائب العام توجيهاته بسرعة الافراج عنه تنفيذا لامر النيابة العامة، معدين استمرار احتجازه انتهاكًا صارخًا للإجراءات القانونية، وتعديًا على كرامة الإنسان وحريته. 

ورفع المشاركون شعارات طالبت قيادة الدولة والنائب العام بسرعة الافراج عنه، بعد عام من احتجازه غير القانوني، وعدم ثبوت أي ادانه عليه، مؤكدين استمرار التصعيد حتى الافراج عنه.
 
وقال البيان الصادر عن الوقفة التضامنية، ان أسرة المستثمر الشيخ عصام هزاع: تتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لكل من وقف إلى جانب الحق والعدالة، كما تُعبر عن بالغ استنكارها وأسفها لاستمرار تغييب القانون وانتهاك مبادئ العدالة، إذ تجاوزت مدة احتجاز الشيخ عامًا كاملًا، رغم صدور قرار النيابة الجزائية لاوجة لا اقامة الدعوة في ٢٧ فبراير الماضي.

وجاء في البيان: نؤكد أن القانون هو الضامن الحقيقي للحقوق والحريات، وأن قضية الشيخ عصام هزاع اصبحت اليوم قضية راي عام وليست شأنًا شخصيًا فحسب، بل هي اختبار واضح لمدى احترام الدولة لسيادة القانون والتزامها بقرارات القضاء. وإن أي تأخير في تنفيذ قرار النيابة الجزائية  يُعد تقويضًا للعدالة وارتهان الجهات القضائية للابتزاز لبعض الجهات السياسية للاسف الشديد. 

واستنكر بأشد العبارات تعطيل قرارات القضاء، وتوظيفها في خدمة بعض القوى السياسية فإننا نُذكر بأن حرية الشيخ عصام هزاع هي حق قانوني  لا يجوز المساس به، وأن العدالة ليست خيارًا، بل واجبٌ أخلاقي ودستوري على الجميع احترام قرارات القضاء
كما نرفض استخدام أجهزة الدولة لتصفية حسابات شخصية وخاصة من اجل ارضا رغبات اطراف سياسية بعينها والتي كان من المفترض أن تكون محل تقدير لا وسيلة للانتقام الحسابات السياسية 

وناشد البيان كافة القوى السياسية الجنوبية والمكونات الشبابية في الثورة الجنوبية و الشخصيات القبلية والاجتماعية، والنشطاء والحقوقيين، والإعلاميين، وأصحاب الضمائر الحية، لمساندة مطالب الاسرة بالإفراج الفوري عن الشيخ عصام هزاع التي اصبحت اليوم قضية راي عام وإنهاء معاناته وتنفيذ قرار النيابة الجزائية دون أي مماطلة
وناشد البيان فخامة الاخ الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي الى التدخل  وتخاطب مع السلطات القضائية لتنفيذ قرارات النيابة الجزائية 
وسرعة تنفيذ قرار النيابة الجزائية، مؤكدا الثقة في تدخل فخامته العاجل  وتجنيب القضاء او ان يكون رهينة ابتزاز لبعض القوى السياسية التي تريد تصفية حسابات السياسية على حساب العدالة  القانون.