محافظ عدن.. نموذج للشعور بالمسؤلية!

 

في الظروف الاستثنائية والصعبة التي يمر فيها اي مجتمع, وما يترتب عليها من من ضعف للاداء الحكومي كنتيجة ومترتبات طبيعية لهذه الظروف,  حيث يطغى الفساد المالي والاداري وتبرز المنافع كحالة شبه عامة, وعادة ماتنعكس هذه الاوضاع على حياة المواطن المعيشية والامنية كونه اول من يكتوي بها.

غير ان هناك قليل من الوجوه الرسمية  من تجد نفسها امام هكذا أوضاع , اكثر شعور بالمسؤلية ازاءها وامتلاك حس مضاعف في العمل على تجاوزها من خلال الالتزام بالنظام والقانون واستشعار حالة المواطن كإلتزام اخلاقي بالدرجة الاولى , على الأقل للتخفيف مما يطاله من نتائج هكذا أوضاع , كالتي نعيشها اليوم بكل ماتعنيه من الصعوبات العامة.

 الأستاذ أحمد حامد لملس واحد من هذه النماذج الإيجابية , والذي يعمل بكل استطاعته من اجل الوفاء بإلتزامات موقعه التنفيذي كمحافظ لعدن,  هذه المدينة التي ظلت ومواطنوها يدفعون أثمان الظروف الاستثنائية والصعبة في مختلف المراحل.

كثيرة هي ايجابيات محافظ عدن,  وكبيرة جدا خاصة حين نقارن اداءه بجهات حكومية اخرى,  وبما يجبر الجميع من يختلف او يتفق معه,  على احترام هذا الرجل وتثمين مواقفه وتقدير اداءه.

تمكن محافظ عدن وبرغم كل شي,  من ضبط ايقاعات عمل واداء مديريات المحافظة وكل المكاتب التابعة لها , من خلال تقديم الخدمات اللازمة لمواطنيها,  واقصد بذلك شق الطرقات وتعبيد وسفلتة المتأثرة منها بالحفر  .. إلى جانب تشجير الشوارع والمتنزهات,  وبما يجلب الفرحة والسعادة وتصويب جمال الانظار.

كثيرة هي ولا شك ماانجزته محافظة عدن من المشاريع الخدمية بقيادة محافظها الأستاذ أحمد حامد لملس,  والذي نكن له كل التقدير والاحترام على استشعار واجباته وعكسها على واقعنا الملموس.