خليج عدن/ متابعات
قال عبده الجندي، الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي : "إن اتهامات هادي لصالح بتسليم صنعاء ومدن الشمال للحوثيين وافشال نقل السلطة اتهامات كيدية".
وأضاف الجندي في تصريح نشرته صحيفة "السياسة الكويتية" في عددها الصادر الثلاثاء، إن "الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي هو من سلم صنعاء والمدن الأخرى لجماعة الحوثي وليس صالح، فقد كان يعتقد أنه سيتخلص من حزب الإصلاح (إخوان اليمن)، وإذ به يجد نفسه أمام ثلاث مشكلات بدلا من مشكلة واحدة، مشكلة مع الحوثي ومشكلة مع الإصلاح ومشكلة مع المؤتمر لأن حساباته كانت خاطئة مئة في المئة".
واعتبر أن أي مقارنة بين صالح هادي ستكون ظالمة قائلاً إن "صالح كان ناجحا بكل المقاييس إذا ناقشنا فترة حكمه مع فترة حكم هادي الذي اتخذ من صالح شماعة لتبرير فشله في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية الأمنية والاجتماعية".
وحذر من أنه "إذا استمرت دول الخليج والمجتمع الدولي في مساندة هادي على هذا الفشل فستجد نفسها خارج اليمن تماماً، لأنها ستقدم لإيران ورقة رابحة بكل المقاييس".
واستبعد أي نجاح لهادي من مقره في عدن، قائلا: "إذا كان هذا الرجل لم ينجح في الشمال فكيف سينجح في الجنوب، فقد كان في صنعاء، وكان الجميع يدعمه دوليا وإقليميا ومحليا وانتهى به كل ذلك إلى أن يتم وضعه تحت الإقامة الجبرية، ولذلك لن ينجح في عدن بل إنه نقل المشكلة إلى الجنوب، وبات عقبة أمام حوار القوى السياسية في صنعاء لإنهاء الأزمة الراهنة، وتلك القوى عادت إلى الحوار لقناعة في نفسها أن هادي لا يصلح لقيادة اليمن مهما تظاهر البعض بدعم هادي، لهدف في نفس يعقوب".