حصار السبعين يوم على غزة... هزيمة محتل وشموخ مقاومة

      ( غزة..مقبرة الغزاة )

كتب/سعيد شيباني 


  اليوم  الموافق ١٥ديسمبر ٢٠٢٣ هو اليوم( السبعين ) على الحرب الأبادية التي يشنها الصهاينة  على غزة وأهل غزة وقتل أطفالها ونساءها  وهدم المباني فوق رؤوسهم وأستشهد من أستشهد وبقى من بقى تحت الانقاض دون ان يستطيع الاهالي والمسعفين من إخراجهم ؟؟؟

نوشك على السبعين يوم لحصار غزة  وهي مدة زمنية تتحدث عن أسطورة مقاومة وصمود شعب بطل كسر خاصرة جيش مهزوم منحني الرؤوس ،وقيادة اسرائيلية مهزومة  وباعتراف الشعب الاسرائيلي الغاضب من قيادتة على  قنواته الاسرائيلية قائلين عن اي نصر نتحدث وتل أبيب مازالت تتعرض لضربات حماس 
والسكان في تل أبيب في خطر دائم لاينتهي ؟؟؟

 إسرائيل المحمية من أمريكا والغرب والتي استطاعت للفترة من (5-10) يونيو 1967 في نكسة حزيران أي خلال ( 6)  أيام من  إحتلال غزة وشبة جزيرة سيناء المصرية  والضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان السورية وفصلتهم جميعا لصالحها بعد حرب 1973
لم تستطع من إسقاط غزة الكرامة-- غزة الشموخ-- ونحن في اليوم السبعون   من المواجهة ،بل والادهى والمعجزة تصاعد عدد القتلى الاسرائليين  وتدمير دباباتهم ومصفحاتهم وجرافاتهم  وبقية معداتهم الفولادية الضخمة والقوية  التي دابت وكتم صوتها وتطايرت أشلاءها بفعل قوة قدائف الياسين( 105)  الفلسطينية الصنع (الله أكبر) ، وكم شاهدنا خلال هذه الايام من مقاطع المواجهات في الاحياء والمدن الفلسطينية ووصول رجال  المقاومة الفلسطينية الى الدبابات الاسرائيلية والجندي الاسرائيلي وإصطيادهم دون مشقه وبعون من الله عز وجل 

حصار السبعين يوم على  غزة شهد استشهاد الفلسطينين المدنيين وهدم الابراج والابنية الغزاوية وحمل معه أيضا  إنقلاب السحر على الساحر الاسرائيلي فتحولت غزة الى مقبرة للغزاة الصهاينة وقد أوفى رجال المقاومة الفلسطينية بعهدهم  ووثقت وفاءهم  عدسات الكيمارات و شاهدها العالم أجمع،،كما لازالوا يرشقون تل أبيب وإخواتها والمستوطنات ببوابل من الصواريخ فتل أبيب تحترق والقدس ستنتصر وغزة مقبرة الغزاة الصهاينة   

عاش الشعب الفلسطيني البطل والشجاع 

عاشت المقاومة الفلسطينية التي تسطر  اليوم السبعون الملاحم البطولية وتدك الجيش الاسرائيلي ودباباته بصورة اسطورية 

وللشهداء جنة الخلد 

والشفاء العاجل لكل المصابين بإذن الله تعالى.