​​​​​​

وجه من الغد المشرق.. صاحبة الأيادي الناعمة: قضيتي تحرير المرأة اليمنية

حاورها/ وائل القباطي

ليس اطلالتها الاستثنائية فقط ما يجذبك لمتابعة برنامجها، بافكاره الجرئية وقضاياه الشائكة، انها صاحبة" الأيادي الناعمة" التي تنزع الأسلاك الشائكة حول المرأة اليمنية، ففتاة صنعاء أروى راجح تواصل اطلالتها المميزة ضمن طاقم وجوه الغد المشرق القناة والامل في المستقبل، والتي انفردنا بهذا اللقاء القصير معها لنترك للصورة إكمال ما لم تقله الكلمات.

- بداية.. لو تعرفي القارئ على سيرتك الذاتية.. واين عشتي طفولتك ودرستك الى الجامعة؟

اروى محمد راجح من مواليد اغسطس 1987 من اب يمني وام مصرية حصلت على بكالوريوس برمجة كمبيوتر.
ولدت ونشأت وقضيت طفولتي في صنعاء الى ان اكملت دراستي الأعدادية في مدرسة الخنساء النموذجية للبنات والتي كنت من أبرز طلابها الاوائل في كل عام وحصلت على شهادات تقدير لمشاركتي ايضاً في الانشطة المدرسية وكنت حريصة دائماً على المشاركة في الاحتفالات الوطنية ومسابقات الطلاب الاوائل على مستوى العاصمة ومن بعدها انتقلت الى القاهرة مع والدتي واخواتي لاكمال دراستنا الجامعية.

- كيف انخرطتي في مجال الإعلام ؟

-بدأت رحلتي في البحث عن عمل بعد تخرجي مباشرة من الجامعة ولأرتباطي ايضاً الوثيق بالمشاركة في اي فعالية تخدم وطني اليمن كنت حريصة انا واخواتي اسماء وايمان على حضور كل الفعاليات من خلال السفارة اليمنية بالقاهرة كنا من ابرز الاعضاء الفاعلين في الجالية اليمنية بالقاهرة حتى التحقت بالعمل لمدة عام كامل كمساعد مدير للمركز الثقافي اليمني ومن بعدها بدأت في تغطية الفعاليات الخاصة بالسفارة اليمنية في القاهرة لقناة اليمن الفضائية والتي عملت فيها ايضاً لمدة عام كامل كمراسل للقناة من القاهرة من بعدها تدرجت في الحصول على فرص عمل في عدة قنوات يمنية وعربية ابرزها كانت قناة العقيق والبغدادية وازال واخيراً قناة الغد العربي ومن بعدها التحقت بالعمل في الامارات العربية المتحدة في قناة الغد المشرق اليمنية.

- انتم أسرة اعلامية.. لماذا اتجهت الشقيقات الثلاث للاعلام..؟ وكيف ساعدك ذلك؟
-الداعم الاول والاخير لي في مشواري الاعلامي هي اختي الكبرى الاعلامية اسما راجح والتي اعتبرها قدوتي في الاعلام ومثلي الاعلى الذي اجتهدت كثيراً للوصول الى مستواها الاعلامي في تجسيد بلادنا اليمن بأفضل صورة وهذا ماساعدني كثيراً في الوصول الى ماانا علية اليوم انا واختي الصغرى ايمان.
والفضل الاكبر في وصولي انا واخواتي الى مجال الاعلام ونجاحنا فيه هي الوالدة التي كانت مربيتنا ومعلمتنا في نفس المدرسة غرزت فينا التفوق والتميز منذ الصغر لم ندرس الاعلام ابداً ولكن تعلمنا اللغة العربية الصحيحة التي هي اساس لاي اعلامي ناجح وفن الالقاء من خلال ترأسنا للاذاعة المدرسية في كل عام ومن مايك المدرسة الى مايك التلفزيون.

- كيف انتقلتي لدولة الإمارات العربية المتحدة وقناة الغد المشرق..؟
-قراري بعدم التخلي عن هويتي الحقيقة ولهجتي التي اعتبرها مايميزني ولغتي العربية الفصحى التي اعشقها واتفاخر بها كأعلامية ناجحة هو من ابرز الصعوبات التي واجهتها في حياتي بالقاهرة كوني لا ارغب في العمل في مجال الاخبار او البرامج السياسية وذلك لاعتمادهم في الاعلام المنوع على اللهجة العامية والذي لم اكن استطع تقبله ابداً ولم يكن هناك فرصة لاي قناة يمنية بالاستمرار بالعمل في القاهرة بسبب تقلب الاوضاع السياسية لذلك قررت الانتقال الى دولة الامارات للألتحاق بقناة الغد المشرق والتي بحكم خبرتي حصلت فيها على وظيفة منتج معد ومقدم برنامج الايادي الناعمة الذي كان فكرتي وتنفيذي بالكامل والذي انتجت فيه الى اليوم 50 حلقة ناجحة صنعت من خلال البرنامج جمهور عريض ومتفاعل ينتظر حلقتي كل اسبوع في انحاء اليمن ومازلت في صدد تطوير البرنامج ليكن مواكب دائماً لحاجات المرأة اليمنية في كل مكان داخل وخارج اليمن.

- رائيك بمستوى الاعلاميات اليمنيات والإعلام المحلي.. وأبرز الصعوبات؟
-مستوى الاعلام في اليمن لم يكن ابداً بالمستوى المطلوب الذي يتناسب مع باقي اعلام الدول العربية وهذا ما انعكس سلباً على الانطباع المأخوذ عن اليمنيين خارج البلاد لان الاعلام يعتبر واجهة كل بلد امام العالم وهذا مايشكل الان عبئ كبير على عاتقنا نحن الاعلاميين الشباب الذي بدورنا نحاول اصلاح ما افسدة غيرنا في الماضي والفرصة الان تاتي بعد ظهور عدة قنوات يمنية من خارج اليمن تواكب التطور الاعلامي الحديث.

- لماذا الايادي الناعمة.. وماهي التحديات التي تواجه المرأة اليمنية؟
-اختياري لفكرة برنامج الايادي الناعمة لم تأتي عبثاً ولكن لكي اعطي المرأة اليمنية حقها الذي سلب منها بسبب العادات والتقاليد المتخلفة في بعض المناطق في اليمن، والتي تعمل فقط على اضطهاد وكبت المرأة ونهب حقوقها ومن جانب اخر لابراز المرأة اليمنية التي وصلت الى اعلى المناصب ولم يذكرها احد بكلمة شكر او تقدير، ولكي اصلح واغير نظرة العالم للمرأة اليمنية بأنها كائن يرتدي الملابس السوداء وتتبع زوجها او ولي امرها اينما ذهب دون اعتراض، هذا هو دورها في الحياة بالنسبة للعالم الذي من خلال برنامجي تعرفو على المرأة اليمنية الحقيقية والتي اثبتت في خلال الظروف الراهنة انها من اقوى نساء العالم في مواجهة الخطر والحرب وعاشت في اسوء الظروف جنباً الى جنب مع اخيها الرجل.

- طموحاتك المستقبلية..
-طموحي في المستقبل هو ان ارى الاعلام اليمني يد واحدة وتوجة واحد ينافس بصدق اقوى مؤسسات الاعلام في الوطن العربي وان تعطى الكوادر الاعلامية الشابة المهضوم حقهم داخل اليمن فرص حقيقية في اعلام وطنهم دون الحاجة للالتحاق بقنوات من بلاد اخرى. 

- رسالة الفتاة اليمنية..
-رسالتي لكل بنات بلادي اصنعي لنفسك عالمك ومشروعك الخاص بعيداً عن انتقادات واحباطات المجتمع الذي لن يرضيه شئ ابداً .

- رسائل تحبي توجهيها..
-رسالتي لابناء وطني جميعاً ضعوا اليمن امام اعينكم دائماً نحن سفراء بلادنا في اي مكان في العالم كونوا خير سفير لنصلح ما افسده السابقون ونغير نظرة العالم لنا الى الاجمل.








هيئة التحرير | صفحة الجـوال | اتصل بنا | من نحــن |
عدن تايم - صادر من مدينة عدن - Copyright © 2018

تصميم وتطوير ITU-TEAM
ليس اطلالتها الاستثنائية فقط ما يجذبك لمتابعة برنامجها، بافكاره الجرئية وقضاياه الشائكة، انها صاحبة" الأيادي الناعمة" التي تنزع الأسلاك الشائكة حول المرأة اليمنية، ففتاة صنعاء أروى راجح تواصل اطلالتها المميزة ضمن طاقم وجوه الغد المشرق القناة والامل في المستقبل، والتي انفردنا بهذا اللقاء القصير معها لنترك للصورة إكمال ما لم تقله الكلمات.

التقاها/ وائل القباطي


- بداية.. لو تعرفي القارئ على سيرتك الذاتية.. واين عشتي طفولتك ودرستك الى الجامعة؟

اروى محمد راجح من مواليد اغسطس 1987 من اب يمني وام مصرية حصلت على بكالوريوس برمجة كمبيوتر.
ولدت ونشأت وقضيت طفولتي في صنعاء الى ان اكملت دراستي الأعدادية في مدرسة الخنساء النموذجية للبنات والتي كنت من أبرز طلابها الاوائل في كل عام وحصلت على شهادات تقدير لمشاركتي ايضاً في الانشطة المدرسية وكنت حريصة دائماً على المشاركة في الاحتفالات الوطنية ومسابقات الطلاب الاوائل على مستوى العاصمة ومن بعدها انتقلت الى القاهرة مع والدتي واخواتي لاكمال دراستنا الجامعية.

- كيف انخرطتي في مجال الإعلام ؟

-بدأت رحلتي في البحث عن عمل بعد تخرجي مباشرة من الجامعة ولأرتباطي ايضاً الوثيق بالمشاركة في اي فعالية تخدم وطني اليمن كنت حريصة انا واخواتي اسماء وايمان على حضور كل الفعاليات من خلال السفارة اليمنية بالقاهرة كنا من ابرز الاعضاء الفاعلين في الجالية اليمنية بالقاهرة حتى التحقت بالعمل لمدة عام كامل كمساعد مدير للمركز الثقافي اليمني ومن بعدها بدأت في تغطية الفعاليات الخاصة بالسفارة اليمنية في القاهرة لقناة اليمن الفضائية والتي عملت فيها ايضاً لمدة عام كامل كمراسل للقناة من القاهرة من بعدها تدرجت في الحصول على فرص عمل في عدة قنوات يمنية وعربية ابرزها كانت قناة العقيق والبغدادية وازال واخيراً قناة الغد العربي ومن بعدها التحقت بالعمل في الامارات العربية المتحدة في قناة الغد المشرق اليمنية.

- انتم أسرة اعلامية.. لماذا اتجهت الشقيقات الثلاث للاعلام..؟ وكيف ساعدك ذلك؟
-الداعم الاول والاخير لي في مشواري الاعلامي هي اختي الكبرى الاعلامية اسما راجح والتي اعتبرها قدوتي في الاعلام ومثلي الاعلى الذي اجتهدت كثيراً للوصول الى مستواها الاعلامي في تجسيد بلادنا اليمن بأفضل صورة وهذا ماساعدني كثيراً في الوصول الى ماانا علية اليوم انا واختي الصغرى ايمان.
والفضل الاكبر في وصولي انا واخواتي الى مجال الاعلام ونجاحنا فيه هي الوالدة التي كانت مربيتنا ومعلمتنا في نفس المدرسة غرزت فينا التفوق والتميز منذ الصغر لم ندرس الاعلام ابداً ولكن تعلمنا اللغة العربية الصحيحة التي هي اساس لاي اعلامي ناجح وفن الالقاء من خلال ترأسنا للاذاعة المدرسية في كل عام ومن مايك المدرسة الى مايك التلفزيون.

- كيف انتقلتي لدولة الإمارات العربية المتحدة وقناة الغد المشرق..؟
-قراري بعدم التخلي عن هويتي الحقيقة ولهجتي التي اعتبرها مايميزني ولغتي العربية الفصحى التي اعشقها واتفاخر بها كأعلامية ناجحة هو من ابرز الصعوبات التي واجهتها في حياتي بالقاهرة كوني لا ارغب في العمل في مجال الاخبار او البرامج السياسية وذلك لاعتمادهم في الاعلام المنوع على اللهجة العامية والذي لم اكن استطع تقبله ابداً ولم يكن هناك فرصة لاي قناة يمنية بالاستمرار بالعمل في القاهرة بسبب تقلب الاوضاع السياسية لذلك قررت الانتقال الى دولة الامارات للألتحاق بقناة الغد المشرق والتي بحكم خبرتي حصلت فيها على وظيفة منتج معد ومقدم برنامج الايادي الناعمة الذي كان فكرتي وتنفيذي بالكامل والذي انتجت فيه الى اليوم 50 حلقة ناجحة صنعت من خلال البرنامج جمهور عريض ومتفاعل ينتظر حلقتي كل اسبوع في انحاء اليمن ومازلت في صدد تطوير البرنامج ليكن مواكب دائماً لحاجات المرأة اليمنية في كل مكان داخل وخارج اليمن.

- رائيك بمستوى الاعلاميات اليمنيات والإعلام المحلي.. وأبرز الصعوبات؟
-مستوى الاعلام في اليمن لم يكن ابداً بالمستوى المطلوب الذي يتناسب مع باقي اعلام الدول العربية وهذا ما انعكس سلباً على الانطباع المأخوذ عن اليمنيين خارج البلاد لان الاعلام يعتبر واجهة كل بلد امام العالم وهذا مايشكل الان عبئ كبير على عاتقنا نحن الاعلاميين الشباب الذي بدورنا نحاول اصلاح ما افسدة غيرنا في الماضي والفرصة الان تاتي بعد ظهور عدة قنوات يمنية من خارج اليمن تواكب التطور الاعلامي الحديث.

- لماذا الايادي الناعمة.. وماهي التحديات التي تواجه المرأة اليمنية؟
-اختياري لفكرة برنامج الايادي الناعمة لم تأتي عبثاً ولكن لكي اعطي المرأة اليمنية حقها الذي سلب منها بسبب العادات والتقاليد المتخلفة في بعض المناطق في اليمن، والتي تعمل فقط على اضطهاد وكبت المرأة ونهب حقوقها ومن جانب اخر لابراز المرأة اليمنية التي وصلت الى اعلى المناصب ولم يذكرها احد بكلمة شكر او تقدير، ولكي اصلح واغير نظرة العالم للمرأة اليمنية بأنها كائن يرتدي الملابس السوداء وتتبع زوجها او ولي امرها اينما ذهب دون اعتراض، هذا هو دورها في الحياة بالنسبة للعالم الذي من خلال برنامجي تعرفو على المرأة اليمنية الحقيقية والتي اثبتت في خلال الظروف الراهنة انها من اقوى نساء العالم في مواجهة الخطر والحرب وعاشت في اسوء الظروف جنباً الى جنب مع اخيها الرجل.

- طموحاتك المستقبلية..
-طموحي في المستقبل هو ان ارى الاعلام اليمني يد واحدة وتوجة واحد ينافس بصدق اقوى مؤسسات الاعلام في الوطن العربي وان تعطى الكوادر الاعلامية الشابة المهضوم حقهم داخل اليمن فرص حقيقية في اعلام وطنهم دون الحاجة للالتحاق بقنوات من بلاد اخرى. 

- رسالة الفتاة اليمنية..
-رسالتي لكل بنات بلادي اصنعي لنفسك عالمك ومشروعك الخاص بعيداً عن انتقادات واحباطات المجتمع الذي لن يرضيه شئ ابداً .

- رسائل تحبي توجهيها..
-رسالتي لابناء وطني جميعاً ضعوا اليمن امام اعينكم دائماً نحن سفراء بلادنا في اي مكان في العالم كونوا خير سفير لنصلح ما افسده السابقون ونغير نظرة العالم لنا الى الاجمل.
عدن تايم