​​​​​​

الرياض.. يأكد حاجة اليمن فقط!

خليج عدن/ تقارير

 

اليمن بحاجة الى الدعم.. هذا ما اكده البيان الصادر مساء امس في ختام الاجتماع الذي عقد اليوم بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض لمناقشة الأوضاع الإنسانية في الجمهورية اليمنية، والذي ناقش التقارير التقييمية للأوضاع الإنسانية في اليمن، وخطط الاستجابة التي عرضتها الحكومة اليمنية والأمم المتحدة في هذا الشأن .

وأوضح البيان الصادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.. إن الاجتماع الذي شارك فيه ممثلون عن دول مجلس التعاون والأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وعدد من الدول والمنظمات المانحة لاحظ أنه بالرغم من إحراز تقدم ملموس في حل المشاكل السياسية، فان الأوضاع الإنسانية في اليمن ما زالت آخذة بالتدهور وهي الآن بحاجة ماسة لمعالجتها.


وقال البيان :" وحسب التقديرات فإن عدد المتأثرين بتلك الأوضاع في اليمن بلغ نحو 8-10 ملايين شخص".


وأضاف :" ووفقاً للتقارير التي نوقشت في الاجتماع، فأن الأولويات الإنسانية الملحة تتلخص في توفير الغذاء للنساء والأطفال و توفير المياه النظيفة و تأمين الرعاية الطبية الأولية و الأمن الغذائي""وبالإضافة إلى تقييم الاحتياجات الإنسانية، عرض فريق الأمم المتحدة الخطة المفصلة التي أعدتها المنظمة (خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2012) ".


واستطرد قائلا :" واقترح المشاركون في هذا الاجتماع تقديم الدعم لهذه الخطة، وتشمل أوجه الاستجابة العملية المقترحة لآليتي.. الدعم المباشر من قبل المانحين للمشاريع الفردية في هذه الخطة وتأمين المبالغ لصندوق الاستجابة للطوارئ في اليمن_ وهو صندوق محلي قائم يمكن تخصيصه بصورة جماعية واستراتيجية من قبل الأمم المتحدة والشركاء لأولويات الاحتياجات وفقاً للاستراتيجية المتفق عليها_".


وأوضح البيان أن الدول المشاركة عرضت خبراتها في التعامل مع الوضع الإنساني في اليمن, معبرةً عن عزمها مواصلة وتعزيز جهودها في هذا الجانب .


وأكد البيان أن المجتمعين أهابوا بكافة الدول المعنية مراجعة الاحتياجات الإنسانية في ضوء تقارير الأمم المتحدة والحكومة اليمنية، والتي تم عرضها في هذا الاجتماع، وتقديم الدعم للقطاعات ذات الأولوية التي لم تخصص لها مبالغ كافية في خطة الاستجابة.


وحث وفد الأمم المتحدة كافة المشاركين على عقد اجتماع آخر بعد المراجعة نصف السنوية لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن في يوليو 2012م، وذلك لمراجعة التقدم المحرز في تنفيذ الخطة، ورسم المزيد من الخطوات اللازمة لمواجهة التحديات الإنسانية في اليمن.