وقفة احتجاجية في تعز تندد بنقل سوق حراج الأسماك إلى موقع غير مؤهل يهدد أرزاق الصيادين والمواطنين
شهدت محافظة تعز، صباح اليوم الاحد ، وقفة احتجاجية نفذها بائعو الأسماك والصيادون، تنديدًا ب...
تشهد ساحات الثورة في عموم المحافظات اليمنية اليوم فعاليات جمعة «الصبر والمرابطة» في إشارة للتأكيد على إصرار شباب الثورة بمواصلة الفعاليات الاحتجاجية حتى استكمال إسقاط بقايا النظام.
وتعد هذه الجمعة الرابعة والعشرين منذ اندلاع الثورة السلمية المطالبة بإنهاء حكم الرئيس صالح المستمر في الحكم منذ 33 عاما.ً
وتأتي فعاليات اليوم بعد تطور نوعي جديد لصالح الثورة الشعبية والذي تمثل في سيطرة القبائل المساندة للثورة على معسكرات إستراتيجية للحرس الجمهوري في منطقة أرحب، حيث أن هذه القوات تمثل ما مجمله 40 % من الحرس الجمهوري- بحسب القيادي في اللقاء المشترك محمد السعدي -.
ويضيف الدكتور محمد السعدي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح في حديث مع قناة الجزيرة أمس الخميس: أن لجوء النظام إلى الضرب الجوي على معسكر الصمع في منطقة أرحب عجز عن التمكن في الأرض، ودليل انفكاك للمعسكرات التي كانت تعتمد عليها قوات الحرس الجمهوري، وتراجع للنظام .
واعتبر السعدي أن هذا الحادث تطور لحادث ممتد منذ حوالي أكثر من شهر في المعارك بمنطقة أرحب، وهي منطقة قريبة من مطار صنعاء، وإن الصراع اليوم بين القبائل والمعسكرات التابعة للحرس الجمهوري التي كانت ومنذ بداية الثورة أرادت الدخول إلى صنعاء لتؤذي المعتصمين.
وأضاف بأن القبائل بحكم أنها داعمة للثورة في تلك المناطق منعت هذه المعسكرات من الدخول، وبالتالي تطورت العملية إلى أن وصلت إلى الخبر المعلن الآن في معسكر الصمع" .
وأكد السعدي أن النظام لم يستطع جر الثورة إلى العنف، وقد حاول بأكثر من عمل في داخل الساحات، ولكنه وجد من ضمن أنصار الثورة مجموعة من القبائل اليمنية، وهي قبائل مسلحة ولها تاريخ في الدفاع عن نفسها سواء كان من قبل الجيش أو بصراعات بين القبائل، مشيراً بأن الذنب الكبير الذي جعل الحرس الجمهوري يستمر في ضربها تأييدها للثورة والساحات .
وطالب الأمين العام المساعد للإصلاح من الثوار في ساحات التغيير والحرية بالتصعيد الميداني السلمي، وأن ينظروا مع القوى السياسية الممثلة في اللقاء المشترك وشركائه، والمجلس الوطني المعلن عنه المكون الجديد الذي يجمع جميع القوى السياسية إلى الخطوات التالية المطلوب أدائها خلال الأيام القليلة القادمة