تفاقم الأزمة بين حزبي الإصلاح والاشتراكي

خليج عدن/ عبدالناصر المملوح

 

حال تفاقم الأزمة بين حزبي الإصلاح والاشتراكي دون انعقاد اجتماع كان مقرراً عقده السبت لمناقشة أزمة التعيينات الأخيرة ووضع حدٍّ لها.

وقال مصدر حزبي لصحيفة"اليمن اليوم" وهو عضو في المجلس الأعلى للمشترك -اشترط عدم ذكر اسمه- إن حزبي الاشتراكي واتحاد القوى الشعبية قاطعا اجتماعاً دعيت إليه أحزاب المشترك السبت، مشيراً إلى أن الإصلاح كان الأكثر حرصاً هذه المرة على انعقاد الاجتماع رغم أنه كان السبب في فشل اجتماعات المشترك الدورية لخمسة أسابيع متتالية.

وبحسب المصدر فإن الاشتراكي -ممثلاً بالأمين العام الدكتور ياسين سعيد نعمان- أبلغ زملاءه في المجلس الأعلى للمشترك انزعاجهم الشديد من التعيينات الأخيرة في وزارة المالية وقبلها في الكهرباء والتربية.

وأضاف أن احتجاج الاشتراكي حمل إشارات إلى قيادة المشترك بأن "السيل قد بلغ الزبى"، طالما وأن الإصلاح لم يكتفِ بحصر التعيينات على كوادره، بل كان من بين المقصيين اثنان من كوادر الاشتراكي وآخر من كوادر الناصري كانوا يشغلون مناصب قيادية في وزارة المالية في عهد النظام السابق قبل أن يتم إقصاؤهم مؤخراً، أو كما قال.

ولفت المصدر إلى أن حضور أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان العتواني اجتماع السبت الفاشل رغم تذمر حزبه احتجاجاً على إقصاء حسن العديني من منصبه كوكيل مساعد في المالية، أثار استياء واسعاً لدى أغلب أعضاء الأمانة العامة في التنظيم.

يذكر أن الاشتراكي والناصري كانا قد أدانا -في بيان لهما الأسبوع الفائت- التعيينات الأخيرة في وزارة المالية، واعتبرا أنها لا تخدم التوافق الوطني.