مستشفى خليفة تستغيث للارتقاء بخدماتها الصحية ومواجهة الضغط الشديد
*الدكتور/ مازن حمود: توسعت الخدمات وزاد عدد القادمين للمستشفى ومازلنا نعمل بموازنة ٢٠١٢م ،،،،،،،،،...
يربض قصر الشكر على مساحة واسعة في الخليج الأمامي لمدينة كريتر، في إحدى شرفات القصر وقف الرئيس قحطان الشعبي أواخرالعام67م، يتلو بيان الاستقلال، بعد فرار السلطان علي عبد الكريم وإخوة فضل إلي المملكة العربية السعودية عقب قيام ثورة 14 اكتوبر.
القصر الذي بدأت السلطة البريطانية بتشييده عام 1912م، وتملكه السلطان عبد الكريم العبدلي، يتكون من جزئيين، قصر رقم 1، أعيد قبل أعوام لوكيل السلطان العبد لي، وقصر رقم 2، خصص للهيئة العامة للآثار والمتاحف بالإضافة إلي المتحف الوطني بعدن.
منذ عقود خلت لم يحظي القصر المكون من 3طوابق ، بأي إعمال صيانة وترميم، أزيد من ذلك أعاقت الجهات المعنية مبلغ 2مليون دولار رصد من قبل المانحين لترميم القصر، هذا ليس كل ما في الأمر، أواخر مارس 2004م أستعاد وكيل السلطان العبد لي القصر رقم (1)، حسب وثيقة صادرة عن مكتب محافظ عدن، في مخالفة صريحة وواضحة لقراري رئيس الجمهورية ومجلس الرئاسة التي نصت على عدم المساس بالممتلكات العامة الواقعة تحت مسئولية الدولة.
يوم أمس الأول، كنت أتجول في أروقة القصر لاعداد هذه المادة لموفع" خليج عدن" تأكد لي حينها إن القصر يلفظ انفاسة الأخيرة، بعد 100 عام من الاهمال، فهل ستتكفل الجهات المعنية بصيانته والحفاظ على اضخم قصر تاريخي بمحافظة عدن؟ أم أنها ومنظمات المجتمع المدني تنتظر كعادتها وقوع الكارثة.