صفعة للحريزي.. فشل دعوات الاعتصام في المهرة رفضا لدرع الوطن
وجه أبناء المهرة اليوم صفعة مدوية للمدعو علي سالم الحريزي الموالي لمليشيا الحوثي، عقب دعوته لتظاهرة...
قالت مصادر سياسية مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء أن مساعي رأب الصدع بين الرئيس اليمني عبدربه هادي منصور واللواء المنشق علي محسن الاحمر وصلت إلى باب مسدود .
واستدلت على ذلك برفض الأخير قرارات الرئيس بهيكلة الجيش اليمني والغاء الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء "الاحمر".
وكانت وساطات عديدة قد أجراها البعض على المستوى المحلي وآخرها على المستوى الاقليمي مساعي مساعد الامين العام للأمم المتحدة "بن عمر" في محاولة أخيرة منه للتوفيق بين الرئيس واللواء حيث أصر اللواء وبكل قوة على عدم هيكلة الفرقة الاولى مدرع التي يقودها وسبق وقال أن "الفرقة" هي الحامية له وللعاصمة صنعاء من سقوطها بيدي الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وحسب المصدر فقد رفض اللواء كل المحاولات قائلاً أنه هو حامي ثورة التغيير في اليمن وهو من أوصل الرئيس الحالي إلى سدة الحكم وهو وفرقته من يحرس الرئيس ومنزله ،رفضاً مساواته "بالمخلوع "صالح كما يصفه، فلأيمكن مقارنة من وقف مع الثورة مع من قتل الثوار في الساحات والمسيرات .
إلى ذلك وبعد فشل الوساطات بين الرئيس واللواء وعدم تنفيد قرارات الرئيس الاخيرة الخاصة بالهيكلة ،استدعاء الرئيس "هادي" نجل الرئيس السابق العميد احمد علي عبدالله صالح الذي كان يقضي أجازه مفتوحه في ايطاليا ليعود لقيادة الحرس الجمهوري من جديد مقابل قيادة اللواء الاحمر للفرقة الاولى مدرع.
وبهذأ يكون الرئيس "هادي " أعاد الوضع العسكري لنقطة الصفر إلى ما قبل قرارات الهيكلة التي لم تنفذ .
المصدر السياسي المطلع في العاصمة اليمنية صنعاء توقع الاسوأ في الأيام القادمة بين فرقاء الصراع السياسي في صنعاء ورجح احتمالية اندلاع حرب بين تلك القوى ولكن هذه المرة مع دخول جماعة الحوثتين بقوة تلك الصراعات إلى جانب أحد الاطراف، مما يعجل بنهاية المبادرة الخليجية بشأن اليمن .
وأضاف المصدر: "أمام الرئيس هادي أربعة ملفات مهمة وهي: ملف القضية الجنوبية, وملف علي محسن والإخوان المسلمين, وملف النظام السابق, وملف الإرهاب والانفلات الأمني في كافة المحافظات، فلم يحقق أي تقدم على الأطلاق باي ملف من تلك الملفات الأربعة".