الجمارك تنفذ دورة تدريبية حول الإخفاء والاشتباه في جمرك المنطقة الحرة
استمراراً في تأهيل وتدريب موظفي الجمارك ،اختتمت اليوم في جمرك المنطقة عدن الحرة دورة تدريب...
في ظرف ساعات محدودة من يوم الخميس 14 يوليو 2011م لقى باسل احمد ناصر الدرك واحمد القمع مصرعهما في حادثة مؤسفة اثارت الشارع العام ودار لغظا كبيرا حولها فيما اجتهد البعض على عجل باعطاء الحادثة كذا تفسير ونتيجة دون معرفة ملابساتها من الاطراف المعنية.. وهاهو ناصر احمد (الدرك) شقيق القتيل (باسل) واحدا من هذه الاطراف الذي حضر الى مبنى "الأمناء" مؤكدا انه جاء الى الصحيفة لوقف اللغط في قضية مقتل شقيقه ويقول :"لا علاقة للسياسة في مقتل القمع الذي لانعرف حتى شكله بل كنا نسمع عنه بانه يكتب للصحافة".
تركنا للأخ ناصر الحديث ليروي حادثة مقتل شقيقه (باسل) وعلاقتها بمقتل القمع دون أي تعليق او تدخل في روايته.. الذي استهلها بالقول : (( فور ابلاغنا نحن اخوة باسل بتعرضه لاطلاق نار ونقله الى مستشفى النقيب، كان همنا في البداية الاطمئنان على الوضع الصحي لشقيقنا وعندما وجدناه في العناية المركزة بوضع موت سريري، تحركنا على وجه السرعة وامسكنا بالخيط الاول وهو صاحب التاكسي الذي نقل شقيقنا الى المستشفى وفي الطريق اليها ابلغه باسل وهو مضرج بدمه عن معرفة خالد الحسني بالرجل الذي اطلق عليه النار ومكان الحادثة )) .
في خط التسعين والبحث عن الشاهد
ومضى ناصر يروي قصة البحث عن الشاهد خالد الحسني في خط التسعين بالمنصورة لمعرفة من يقف وراء مقتل شقيقه..وقال: نحن نعرف الحسني جيدا وعندما لم نجده ذهبنا الى شقته التي يستأجرها في احدى العمارات بالمنطقة وعندما قابلناه قلنا له نحن نشتي قاتل اخونا باسل ولا انت غريمنا، فرد علينا بانه ليس الغريم لكنه موجود معه في الشقة وابلغنا باسمه بانه احمد القمع.. فرجعنا الى الشقة وخرج القمع وامسكنا به وقلنا له اخونا في غيبوبة ان كان كتبت له الحياة بايقع خير وان توفى فمصيرك الموت واخذناه معنا!
ما الذي حدث هناك؟!
بحسب افادة ناصر للصحيفة ان شقيقه باسل البالغ من العمر 32 عاما خرج فجر الخميس 14/7 يبحث عن بنزين في خط التسعين حيث اعتاد الناس مشاهدة بيعه سوق سوداء..ولاحظ باسل سيارة خالد الحسني واقفة في الخط نوع كراسيدا وتروج لبيع البترول فسأله عن قيمة الدبة فرد الحسني بـ10 الف ريال، لكن باسل اكد له ان بيعها في كل مكان بثلاثة الفريال..ووصف البيع بهذه الاسعار استغلال لظروف الناس ومن كلمة الى كلمة تدخل القمع الذي كان مع الحسني في السيارة وتهجم على الحسني لسماحه لباسل في التمادي بالحديث واستفزازه ومعيبا في باسل على احد عينيه الاصطناعية واصفا اياه بالاعور وتهديده باصابة الاخرى..وراح الى سيارة الحسني الكراسيدا واخذ بندقية آلية (كرسي) المانية الصنع وعاد الى حيث يوجد باسل الذي عاد هو الاخر الى سيارة الاجرة التي كان فيها مع السائق (بأمان الله) جالسا مطمئنا في المقعد الامامي وفوجئ بطلق ناري اخترق جسمه حينها أسرع السائق بالسيارة وباسل فارا، واكتشف بعدها ان الاصابة اجتازت جنبه الايمن وبطنه الى يده اليسرى..حينهاطلب باسل من السائق بان يبلغ اخوانه ان خالد الحسني وجماعته الذين يبيعوا البترول يعرفون جيدا ماصار له لانهلايعرف القمع من سابق.
القمع يصاب بالدهشة
ويروي ناصر انه عند مقابلة القمع بعد ان دلهم الحسني، ان القمع اندهش ان باسل من ابناء جلدته وانه في غيبوبة وراح يلطم راسه اسفا على ما اقترفه بحقه.
* عن الأمناء