​​​​​​

بمشاركة قضاة ومحامين وناشطين مجتمعيين ومختصين بمكافحة الإبتزاز الإلكتروني..

تواصل جلسات التوعية لمناهضة العنف ضد المرأة بعدن

عدن / خاص 

تُعَدُّ جلسات التوعية لمناهضة العنف ضد المرأة في عدن خطوة هامة نحو دعم قضايا حقوق النساء وتعزيز الحماية القانونية لهن. تحت رعاية وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، وتحت إشراف الدكتورة زينب القيسي،وبدعم من الهيئة الطبية الدولية، استضافت المدينة مجموعة من القضاة ومختصين بمكافحة الإبتزاز الإلكتروني  والمحامين والنشطاء المجتمعيين في جلسة بؤرية تهدف إلى مناقشة تحديث القرارات الخاصة بحماية المرأة.

تسلطت الجلسة على مواضيع هامة مثل ختان الإناث والعنف الإداري والعنف الولادي، كما تم تناول مسار السلام على مستوى الأفراد والأسر والمجتمعات. من خلال تلك النقاشات، تم الاتفاق على صياغة مشروع قانون يضم القرارات المُحدثة والإستراتيجيات اللازمة لدعم حقوق المرأة.

تطرقت الدكتورة سلوى بن بريك إلى التحديات التي تواجه المرأة وما تعانيه من انتهاكات جسدية ونفسية. وأكدت ضرورة العمل على وضع تشريعات قانونية تساهم في الحد من هذه الانتهاكات، مشددة على أهمية الإدماج والتوعية المجتمعية.

واستعرضت المحامية صفاء يوسف عبده محاور تتعلق بخطورة ختان الإناث وتأثيراتها السلبية، مما ساهم في تسليط الضوء على ضرورة سن قوانين تجرّم هذه الممارسات.

وفي النهاية، أبدى العقيد عبد الناصر السقاف أهمية دور الأسرة في الحفاظ على الأبناء ومنعهم من الانحراف، مما يعكس أهمية التوعية الأسرية في محاربة العنف بمختلف أشكاله.

تُعَدُّ هذه الجلسة بادرة مشجعة لتوحيد الجهود نحو قضايا المرأة وتعزيز حقوقها في المجتمع، مما يسهم في تحسين واقع النساء ويعزز من مكانتهن.