الجنوب بين مطرقة الانهيار الاقتصادي وسندان الابتزاز السياسي
في زوايا الجنوب المتعبة، حيث تتقاطع آمال التحرر مع خيبات الواقع، تتعالى اليوم أنات الناس...
أظهرت صور فوتوغرافية، وفيديوهات تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي حالة الآلاف من المواطنين وهم ينقلون المتاع على ظهور الجمال والنساء في قرى حوض وادي تبن المعزول عن الخدمة لعدم توفر طرقات بعيدة عن مجرى السيول النازلة من محافظة إب اليمنية مع استمرار تدفقها لمدة تزيد عن شهر مما تسبب في قطع الطريق المارة في باطن الوادي الممتدة بين مديريتي الأزرق الضالع، ومسيمير لحج ..
ويشكو ما يزيد عن مائة الف نسمة من مواطني المديريتين ( ازارق الضالع ومسيمير لحج ) جور معاناتهم من صعوبة الحياة نتيجة غياب المواصلات.. وتزداد معاناة الأهالي أكثر مع موسم الأمطار وتدفق السيول ..