​​​​​​

كأول منصة إعلام مجتمعي في اليمن..

انطلاق منصة وقناة" الفانوس" الإعلامية المستقلة بمحتوى مجتمعي وقالب فني مختلف

انطلقت مساء اليوم الأثنين منصة وقناة "الفانوس" الإعلامية المستقلة في عملها بحزمة من المواد الصحفية ذات الارتباط الوثيق بحياة الناس، وكما جاء في تعريف المنصة على موقعها الإلكتروني بأنها منصة إعلامية مجتمعية، ذات طابع تحقيقي استقصائي تنطلق في عملها من هموم الناس وأوجاعهم اليومية، وتبحث في ثناياها عن القضايا المنسية والمغيّبة، وتسعى كذلك إلى رفع مستوى وعي الناس وتعزيز ثقافتهم حول الكثير من الظواهر السلبية.
 
وعن أهمية الفكرة والجديد الذي ستقدمه "الفانوس" يقول مؤسس المنصة ورئيس تحريرها الصحفي المعروف جمال حيدرة" تكمن أهمية الفكرة من الحاجة لصحافة مجتمعية مهنية وموضوعية مستقلة تواكب الأحداث والتطورات، الخطب والشعارات الظاهرة وتحيط الناس بالخلفيات والدوافع الخفية، والتداعيات المستقبلية، وتوفر مساحة للنقاش وطرح الآراء والأسئلة، وتعزز ثقافة التعايش والتسامح والسلام" 

وحول دلالة التسمية يوضح حيدرة" تستمد التسمية دلالتها من أهم وظائف الإعلام، وهي التنوير، فضلا عن الارتباط التاريخي والثقافي الوثيق للفانوس بحياة الشعوب، ونحن نسعى لربط الماضي بالحاضر بأسلوب عصري، وبلغة إنسانية حية، ومحورنا دائما المواطن".

وظهرت منصة"الفانوس" بشكل فني مختلف عن ما هو سائد بين معظم المواقع والمنصات اليمنية، حيث تتضمن تسع تبويبات: بداية بنافذة" هموم يومية" وهي عبارة عن مجموعة تقارير مرئية تضيء على معاناة الناس وهمومهم اليومية، ونافذة" حدث وحديث" وهي نافذة تحليلة تخضع الأحداث والأخبار للتحليل المهني الدقيق، وتبين مع الخبراء والمسؤولين خلفياتها وأهدافها، وتداعياتها، ونافذة "خيارات" وهي تبحث مع النخب خياراتهم ورؤاهم حول الكثير من القضايا المصيرية، ونافذة "تقارير معمقة" وهي تقارير ذات طابع تحقيق تبحث عن الفساد في أجهزة الدولة وتتبع بؤره وارتباطه المحلي والخارجي بموضوعية ومهنية وحياد، ونافذة "دخاخين سوداء" مساحة لقضايا المناخ والبيئة، ونافذة " فئات ضعيفة" وهي مساحة لقضايا المرأة والطفل والمهمشين وذوي الهمم، ونافذة " رصد وتويثق" وهي مخصصة للرصد وتوثيق الانتهاكات بمختلف أنواعها، ونقلها للمنظمات المحلية والدولية، والرأي العام، ونافذة" ثقافة وفن" مساحة خاصة بالفن والثقافة والإبداع والمواهب المختلفة، ونافذة" المواطن الصحفي" نافذة تشجع المواطنين على إعداد مواد صحفية مختلفة ومشاركتها، فضلا عن كونها منبر المواطن يعبر من خلالها عن همومه اليومية.

وكان قد توقع صحفيون يمنيون وعرب أن تشكل منصة "الفانوس" إضافة متميزة للساحة الإعلامية اليمنية، لا سيما وأنها قد اختارت جوانب مجتمعية، وتضع في قائمة أولوياتها المواطن، وكل ما يواجهه من هموم وتحديات، فضلا أنها تتكون من نخبة من الصحفيين من ذوي الخبرة في المجال الصحفي التحقيقي الاستقصائي.

#الفانوس_ضوء_الحقيقة