لماذا تركت مولدات الكهرباء مرمية في الميناء بتواطؤ من الجهات المعنية ؟

خليج عدن/ خاص

قالت مصادر في ميناء عدن أن الجهات المعنية في المحافظة، ماطلت في استلام شحنة المولدات الكهربائية التي وصلت منذ أيام إلى الميناء ضمن مناقصة شراء 60 ميجاوات من الطاقة الكهربائية المستأجرة لإنهاء مشكلة الانقطاعات المتواصلة للكهرباء في مدينة عدن، والتي تسببت في زيادة معاناة المواطنين والحاق أضرار جسيمة بالنشاط الاقتصادي والتجاري في عدن.

وأضافت المصادر أن المولدات الكهربائية الواصلة بقوة 30 ميجاوات بعد ان تم إفراغها من الباخرة بتاريخ 18 يوليو الماضي، إلا أنها مازالت حتى اللحظة مرمية في رصيف الميناء دون أية متابعة من قبل الجهات المعنية رغم إبلاغها بموعد الوصول.

وقالت المصادر أن عمال الميناء سارعوا إلى إنزال تلك المولدات الكهربائية من أجل رفع معاناة المواطنين من الإنقطاعات الكهربائية المتكررة إلا أنهم فوجئوا بعدم اهتمام الجهات الحكومية ممثلة بوزارة الكهرباء بتلك المولدات أو بمعاناة المواطنين ومواصلة تركها منذ أيام في الميناء دون مبرر، خصوصا  وأن شحنات أخرى من المولدات ستصل خلال الايام القادمة على متن باخرة أخرى، مشيرة إلى انه كان يفترض ان تقوم وزارة الكهرباء بواجبها أزاء المواطنين وعدم تحميل الميناء مسئولية تقصير الجهات المختصة بنقل المولدات من الرصيف والشروع في تشغيلها.

وبحسب مراقبين فان تجاهل المحافظ رشيد للعقاب الجماعي نتيجة الكهرباء ياتي بضغوط من وزير الكهرباء وقيادات حزب الاصلاح بصنعاء.