بيان توضيحي حول أسعار الإسمنت
تنفي الشركة الوطنية للإسمنت نفيا قاطعا ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي من أخبار...
قال الرئيس عبد ربه منصور هادي إن اليمن يلج المرحلة الثانية من بنود المبادرة الخليجية وأن مؤتمر الحوار الوطني الشامل سيلتئم قريباً.
واعتبر هادي في خطاب وجّهه إلى الشعب بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أن مؤتمر الحوار الوطني يمثّل محطة تاريخية مهمة حيث ستناقش فيه كافة القضايا المحورية من أجل الخروج بنتائج تخدم مستقبل اليمن الجديد من أجل بناء قواعد النظام والقانون على أسس من العدل والمساواة دون تمييز أو تفضيل لفئة أو جماعة بل بالحقوق المتساوية والعادلة للجميع.
ونوّه هادي إلى أن الهدف من الحوار هو حل مشاكل الشعب بأكمله وإصلاح الاختلالات وإيجاد الآليات والرؤى الفاعلة للقضاء على الفساد وإصلاح الادارة باعتبار أن هذين العاملين كانا وما يزالا أهم العوائق أمام جهود التنمية الاقتصادية، إلى جانب إيجاد رؤية قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى لإصلاح الاقتصاد باعتباره الأساس الحقيقي الذي تفرّعت عنه أغلب المشاكل بحيث يغلب الجانب الاقتصادي على الجانب السياسي من حيث ترتيب الأولويات وتسخّر السياسة لخدمة الاقتصاد وليس العكس لأن أغلب مشاكل اليمن كانت بسبب تغليب الاعتبارات السياسية على الاعتبارات الاقتصادية.
وأضاف الرئيس اليمني "إننا نخوض معركة التغيير والتحول من أجل رقي بلادنا وتقدمها، ويتوجّب على أبناء الشعب الواحد في بلادنا التمسّك بوحدتهم الوطنية باعتبارها ليست فقط صمام أمن واستقرار وإنما هي أهم خطوات التغيير إلى الأفضل في تاريخ اليمن المعاصر خصوصاً وأننا اليوم نمر بظروف دقيقة وحسّاسة من تاريخ شعبنا وفي المرحلة الانتقالية ترجمة للتسوية السياسية التاريخية في اليمن بمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمّنة والسير بخطى حثيثة نحو إخراج اليمن إلى بر الأمان". وتعهّد هادي بمواصلة القوات المسلّحة والأمن وكل القوى الوطنية لمعركة استئصال الإرهاب حتى يتم تطهير كل أراضي اليمن من عناصر تنظيم القاعدة التي وصفها "بالظلامية الباغية". لافتاً إلى أن "الأعمال الإرهابية زادت من يقين شعبنا اليمني بعدالة الحرب على الإرهاب ولم تدع مجالاً للتهاون في استئصال شأفة هذه الآفة التي أضرّت بصورة المسلمين والدين الاسلامي الحنيف كما أنها ألحقت أضراراً فادحة بأمن واستقرار الوطن وباقتصاده ومعيشة أبنائه".
وشدّد هادي على الحاجة لإعلاء ثقافة الحوار والتسامح واعتماد العقلانية في إدارة الأمور فما تشهده الساحة السياسية من خلافات وأزمات وانتهاج أساليب وممارسات خاطئة لا تخدم التغيير ولا مبادئ الوفاق والحرية والديمقراطية التي ارتضاها الجميع. داعياً حكومة الوفاق إلى "تجسيد ذلك والنأي عن المكايدات السياسية والحزبية والتركيز على مهامها الحقيقية لإعادة التوازن السياسي والاقتصادي والأمني لحياة المواطن واستكمال تنفيذ ما تبقّى من الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية والسعي لنجاح الحوار الوطني