اسرة بعدن تطالب بالقصاص من مغتصب معلمة في طريقها الى المدرسة

خليج عدن/ خاص

مضت ثلاثة اشهر واكثر من قيام ثلاثة شبان باغتصاب شابة بعد اختطافها من احدى شوارع المعلا بمحافظة عدن والانفراد بها لارتكاب جريمتهم الشنعاء ورميها في طريق ترابي محاذي للطريق الرئيس في منطقة العريش.

وروى لـ"خليج عدن" والد المجني عليها ف.م الذي حضر الى مقر الصحيفة يرافقه بعض الاقارب والقلق يتنابهم وافراد الاسرة بعد تسريبات من النيابة العامة ونيتها في اطلاق سراح المتهم باغتصاب ابنتهم بضمانة لعدم كفاية الادلة حسب زعمهم وتبرير فعلة المتهمين الاخرين بان ابنتهم (زانية) بحسب افادة والدها الذي يقول: ابنتي خرجت في امان الله صباح يوم 2012/4/8 متجهة من المعلا الى المدرسة التي تعمل فيها واستقلت حافلة اجرة نوع (فار) كان عليه امراة وثلاثة اشخاص وبينما الحافلة تسير نزلت المرأة وبقيت ابنتي حتى تصل وجهتها وفجأة كان احد الثلاثة يجلس في الخلف وانقض على ابنتي وكتم انفاسها وساعده الثاني فيما السائق انطلق مسرعا بعيدا بها ومارس المجرمين الثلاثة فعلتهم في الاغتصاب بعد ان نزعوا ملابسها ثم رموها في منطقة نائية على رصيف الطريق بالعريش ولم تفق من هول الجريمة، وادركت انها في العريش ثم استقلت سيارة الى البيت مفجوعة وهائمة بين جدران البيت حتى افصحت لوالديها عن تفاصيل الجريمة.

ويشير والدا الفتاة انهم ابلغوا شرطة المعلا بالجريم ة ومن خلال تحرياتهم عرضوا عليها مشتبه بهم وتعرفت على سائق الحافلة وتم القاء القبض عليه وهو اليوم رهن الاحتجاز بسجن المنصورة لكنه بحسب افادته انه ليس في السجن وانما يعامل كزبون فندق 5 نجوم وعلى الرغم من توجيهات النيابة في استكمال الاجراءات الا انه يشر بوجود تواطؤ وتمييع لقضية ابنته وحرمانها من حقها في التقاضي وانزال العقوبة بمن داسوا على شرفها وكرامتها، مشيرا ان المغتصب يرفض حتى اللحظة الكشف عن الاثنين الاخريين.

وناشد والد المجني عليها رئيس نيابة الاستئناف المحامي العام قاهر مصطفى التدخل العاجل في انصاف ابنته واسرتها انصافا للعدالة.