​​​​​​

تأثير مدمر للدولار في القاهرة

تسبب شح الدولار في أزمة لدى الاقتصاد المصري خلال الفترة الأخيرة، خصوصاً بعدما فقد الجنيه 22% من قيمته منذ مارس/آذار الماضي، وتراجعت الواردات.

وعمقت الحرب في أوكرانيا مشكلات الاقتصاد المصري المعتمد على الواردات، فقد تسببت في ارتفاع فاتورة استيراد القمح والنفط ومعها زادت الحاجة للدولارات. كما عطلت الحرب السياحة الوافدة من كل من أوكرانيا وروسيا اللتين كانتا من أكبر أسواق مصر وبالتالي خسارة مصدر مهم للعملة الصعبة.

وفاقم تراجع الثقة في الجنيه المصري وتخارج المستثمرين المحليين والأجانب من الأوراق المالية الحكومية قصيرة الأجل من شح الدولار.

ولسوء الحظ، فإنه بالنسبة للأفراد الذين يخططون لعمليات شراء فإن قواعد الاستيراد الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في وقت سابق من العام الجاري لوضع حد لتراجع احتياطيات العملة الأجنبية ودعم الجنيه، قد أدت إلى شح السلع وارتفاع التضخم لأعلى مستوى في نحو أربع سنوات.