في اليمن.. عرائس مكرهات يقتلهن الصمت!
لم تكن هدى قد أطفأت بعد شمعتها التاسعة عشر، حين أجبرت على هجر أحلامها بأن تصبح طبيبة، والانتقال مُكر...
إنه الخامس والعشرين من شهر ( نوفمبر) اليوم الذي حددت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة «يوم القضاء على العنف ضد المرأة » بهدف التوعية و تسليط الضوء على قضايا العنف المختفية الغير ضاهرة للمجتمع.
يعود هذا التاريخ إلى عملية الاغتيال الوحشية في 1960 للأخوات (ميرابال) الناشطات السياسيات في جمهورية الدومنيكان، بأوامر من ديكتاتور الدومنيكان رافائيل تروخيلو (1930 - 1961).وفي عام 1981 حدد النشطاء في منظمة «Encuentros» النسائية بأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يوم 25 نوفمبر بأنه يوم مكافحة العنف ضد المرأة وزيادة الوعي به، وفي 17 ديسمبر 1999 أصبح التاريخ رسميًا بقرار الأمم.
« العنف هو السبب الرئيسي للمرض والوفاة،وله أشكالاً متعددة منها الاغتصاب و العنف المنزلي و الكثير من الأساليب الوحشية التي تستخدم ضد المرأة.
في عام 2014 كان الموضوع الرسمي لهذا اليوم (الإتحاد لإنهاء العنف ضد المرأة ) هو لون جارك بالبرتقالي.
أما في عام 2018 كان الشعارالرسمي للحملة لون العالم بالبرتقالي ويعود السبب لاختيار اللون البرتقالي لانه يمثل المستقبل المشرق وعالما خاليا من العنف الموجة ضد النساء والفتيات
#IEEE_TTU
#wie_ttu #wie
#لا_للعنف_ضد_المرأة