​​​​​​

السفير الاصنج يدين الممارسات المعادية لحرية الشعوب في التعبير عن حقوقها

خليج عدن/الامناء

اكد وزير الخارجية اليمني الأسبق الأستاذ عبد الله بن عبد المجيد الأصنج  تضامنة  مع رئيس تحرير صحيفة "الامناء" الاستاذ/عدنان الاعجم والصحفي فراس اليافعي  إزاء ما تعرضا لة من محاولة اعتداء من قبل عناصر مسلحة .

مندداً بهذة الاعمال الفوضوية التي تنال من ابناء الجنوب الاحرار جراء تعبيرهم الصادق عن ما يعيشة الشعب الجنوبي من اوضاع  ماساوية .

وادان في تصريح لة كل الممارسات المعادية لحرية الراي  والاجتماع وهي الحقوق المكفولة دستورياً، حيث قال:

"لقد حرصت قدر الإمكان على النأي بالذات ونصحت إخوة وزملاء بالمثل حتى لا نكون طرفا في خلافات سياسية أو طائفية أو حتى جهوية ومناطقية.

ولكننا اليوم نقف فجأة أمام مسلسل جديد لا يمكن لأبناء الجنوب أن يتحملوا عواقبه أو تبعاته، وكفاية على أبناء الجنوب عامة وأبناء العاصمة عدن ما تحملوه من تضحيات جسيمة في ظل حروب أهلية وأخرى شمالية جنوبية منذ الإعلان عن إبرام اتفاقية وحدة اندماجية اتفق على مضامينها وأسسها وشروطها علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح دون أن يأخذ أي منهما رأي جماهير الشعب أو الشركاء في الأمر وما بني على باطل فهو باطل علما بأن المرحوم الشيخ عبدالله الأحمر والشيخ عبدالمجيد الزنداني وآخرين في حزب الإصلاح عارضوا اتفاق الوحدة.

واليوم فوجئ المواطنون في العاصمة عدن بأحداث مهينة تمس حقوقهم المدنية في التعبير الحر عن الرأي في المواقف وبسبب ذلك يتعرضون لحملة تهجم واعتداء سافر من بقايا سلطة فاشلة وفاسدة لفظها الشعب.

وفي هذا السياق فإن الواجب يفرض نفسه على العقلاء وأصحاب الضمائر الحية بأن يدينوا كل الممارسات المعادية لحرية الرأي والاجتماع وهي الحقوق المكفولة دستوريا وقانونيا وإنسانيا. لقد شهدنا وتابعنا بأسف وقلق أحداث فندق ميركيور لمنع لقاء سياسي لقوى وطنية واطلعنا على تفاصيل الاعتداء الأخير على الأستاذ القدير عدنان الأعجم صاحب صحيفة الأمناء الغراء وعلى ممتلكات تخص الكاتب الوطني الأستاذ فراس اليافعي .

وعليه فإن الواجب يفرض على محافظ عدن ومدير الأمن العام فيها ملاحقة عناصر الإرهاب الجديد والقديم من فلول عهد الشمولية البائد تمهيدا لاعتقالهم ومحاكمتهم ومناشدة حكومتي ألمانيا والنمسا في الوقت نفسه بضرورة تحذير اللاجئين المقيمين فيها من مواصلة دورهم الهدام في تعكير صفو الأمن والاستقرار في اليمن الجنوبية وذلك في ضوء تلقيهم دعما ماديا شيعيا مصدره إيران يتلقونه عبر وكلاء لإيران في لبنان.

وأخيرا: أناشد الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة الأستاذ محمد سالم باسندوة بمتابعة الأمر مع المسئولين في محافظة عدن حتى ينال أعداء الاستقرار والأمن والتنمية في العاصمة الجنوبية عدن عقابا يستحقونه والله أكبر ولا حكم إلا للشعب".