خليج عدن/ صدام اللحجي
مع اشتداد حرارة الاجواء في الصيف وانقطاع التيار الكهربائي وانعدام مادة البترول والديزل بلحج أنعكس سلبآ على حياة المواطنين البسطاء ومتطلبات حياتهم اليومية حيث بلغ سعر شراء المياه 1000لتر "البوزة" الى 2000 ريال يمني خلال الايام الماضية وحتى لحظة كتابة الخبر .
وعند سؤالنا لأحد سائقي وبائعي المياه حول أرتفاع اسعار الماء قال المواطن نصر الصماتي : ان سبب أرتفاع شراء "البوزة" ووصوله الى هذا الحد يرجع الى انعدام مادة البترول والديزل عن أغلب محطات الوقود،حيث يتم حاليآ بيع البترول والديزل في السوق السوداء بمبالغ باهضة وكبيرة ولهذا نحن قمنا برفع سعر الشراء1000لتر من الماء بمبلغ وقدره2000ريال يمني…
موضحآ: نحن لانتحمل مسؤولية ماحدث ويحدث المسؤول هو السلطة في لحج عليها ان تعمل جادة لتوفير حياة كريمة وطيبة للمواطنين البسطاء خاصة وان شهر رمضان الكريم على الأبواب.
وأشتكى العديد من المواطنين بلحج من أرتفاع اسعار المياه بهذه الطريقة ،مطالبين بسرعة توفير مياة الشرب للمدينة كون المدينة تعاني من أنقطاع المياه لشهرين متتاليين.
في السياق ذاته تعيش عاصمة محافظة لحج انعدام تام للمياه منذ أشهر طويلة عن أغلب المدينة حيث يلجأ البعض منهم اما بجلب المياه من الابار الارتوازية الواقعة في اطراف المدينة والبعض منهم من يقوم بشراء الماء بمبالغ كبيرة وباهضة جدآ .
مناشدات عاجلة يطلقها ابناء لحج الى الاخ المحافظ للنظر الى عاصمة لحج"الحوطة" كونها وللأسف اصبحت منسية.