الشيخ منير الجعدي يدعوا أصحاب رؤوس الأموال بأن يكونوا شريكا فاعلا في تطبيق الإصلاحات الإقتصادية والحفاظ على ماتبقى من هيبة الدولة

دعا الشخصية الإجتماعية والقبلية الشيخ منير ماطر الجعدي أصحاب رؤوس الأموال أن يراقبوا الله في أنفسهم وأن يراجعوا ظمائرهم وأن يتقوا الله في الشعب.

ووجة الشيخ الجعدي دعوتة إلى مالكي محلات الصرافة ومالكي جميع المحلات التجارية من بائعي المواد الغذائية والاستهلاكية والمرافق الصحية من مستشفيات وصيدليات وغيرها والتي تمس الحياة المعيشية للمواطن بصورة يومية ومباشرة ،بأن يكونوا عونا للإجراءات الإصلاحية الإقتصادية التي تقوم الأجهزة المختصة في الدولة، وأن يكونوا شريكا فاعلا في تطبيق هذة الإجراءات الإقتصادية.

كما دعا المواطنون بأن يكونوا عين الدولة الرقابية وأداة ضغط فاعلة بطرق حضارية راقية والحفاظ على مكتسبات الدولة التي هي في الأساس ملك الشعب ، وأن يتم نبذ أي سلوك غير حضاري من شأنة المساس بالمصالح العامة.

وأكد الشيخ الجعدي إذا لم يكون اصحاب رؤوس الأموال شركاء فاعلين  للدولة في تطبيق الإجراءات الإقتصادية ، فلن يكون هناك أمل في نجاح هذة الإجراءات ، وستعود الأوضاع إلى أسوأ من السابق ، وسيثبت بذلك أصحاب رؤوس الأموال بأنهم الاقوى من الدولة ، وبالتالي سيتم دق آخر مسمار في نعش ماتبقى من هيبة الدولة ، وسيكون إنهيار الأوضاع مروع ، وسيثبت أصحاب رؤوس الأموال بالدليل القاطع بأنهم الخصم الحقيقي للشعب ، وفي النهاية الإنهيار سيعم الجميع .

واشار الشيخ الجعدي بأن الخوف من الله يجب أن يكون مقدم على الخوف من إجراءات الدولة أو من غضب الشعب ، لأن  ذلك هو المعيار والمقياس الحقيقي لصلاح البلاد والعباد .