​​​​​​

مطالبات بفرض الحضر الجوي في اليمن بعد تورط الطيران بجرائم إبادة في أبين وشبوة وتعز وأرحب

عدن اونلاين/خاص

وصفت شخصيات قبلية وسياسية استهداف الطيران لقبائل أبين التي تقاتل القاعدة بالعمل الإجرامي وأن النظام له صلة بهذه الغارة ولم يقم حتى بالاعتذار أو نعي القبائل.
وقال عبدالعزيز الحمزة – رئيس التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أبين - إن قصف الطيران للقبائل ينبغي عدم السكوت عنه وعلى جميع الأحرار من أبناء محافظة أبين الوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذا العدوان الغاشم الذي استهدف المناضلين والأحرار الذين أرادوا تحرير أبين من المسلحين.
وأكد الحمزة أن الطيران سبق وأن قام بقصف المواطنين مبرراً ذلك بأنها غير مقصودة إلا أن ما حدث للقبائل قد كشف قناع التآمر الذي تقوم به المنطقة الجنوبية ضد أبناء أبين مشيراً إلى أن المواقع التي استهدفها الطيران كانت تحت سيطرة القبائل منذ قرابة أسبوع.
من جانبه أكد الشيخ/ محمد سليمان – أحد مشائخ المياسر مديرية مودية محافظة أبين - أكد أن قصف الطيران الحربي للقبائل في وادي حسان يؤكد ما لا يدع مجالاً للشك بأن هناك تواطؤاً من قبل النظام مع هذه المجاميع.
وأضاف إن النظام اعتبر قيام القبائل بتطهير مناطقهم والسعي إلى مدينة زنجبار لتطهيرها من العناصر المسلحة بأنه قد أفشل مخططه الذي يسعى له وفق أجندة خارجية (أميركية سعودية(  .

مؤكدا أن قبائل أبين ستواصل تطهير مدينة زنجبار وأبين بشكل عام من تواجد الإرهابيين حتى الوصول إلى عدن وستطرد قيادة المنطقة الجنوبية من عدن والمتآمرة على محافظة أبين وأبنائها وقيامه بإغلاق نقطة العلم ومنع وصول المشتقات النفطية والمواد الغذائية إلى أبناء المحافظة، معبراً عن أسفه لسقوط الشهداء الذين استهدفتهم الغارة الجوية.
الناخبي: العناصر الإرهابية هي من تزود الطيران بالإحداثيات في أبين

الأمين العام للحراك السلمي الجنوبي  أشار إلى أن حادثة قصف الطيران الحربي لاجتماع وتمركز رجال قبائل أبين بمنطقة حسان تكشف أن الطيران لا يستهدف العناصر المسلحة (الجهاديين) وإنما يستهدف الناس الذين يواجهون المجاهدين.. موضحاً بأن أبناء لودر والوضيع وأبناء المنطقة الوسطى تعاونوا مع القوات المسلحة التي تطارد تلك العناصر، وكانوا قد استعدوا للدخول لتصفية مدينة زنجبار بعد أن كانوا قد تمكنوا من طرد العناصر الإرهابية من منطقة حسان عقب معارك عنيفة ليتفاجأ المواطنون والقادة العسكريون الذين معهم من أبناء المنطقة الوسطى بقيام الطيران الحربي بقصف مواقعهم والذي أسفر عن سقوط (30) شهيداً وعدد من الجرحى لم يتسنَ معرفة تحديد عددهم.
وعن المعلومات التي تفيد مقتل عدد من عناصر تنظيم القاعدة وكذا قيادات بحسب ما تناقلته وسائل إعلامية بما فيها الرسمية قال الناخبي: عليهم أن يثبتوا لنا في أي مكان قتل أولئك، والشعب اليمني يدرك ما تعلنه وسائل الإعلام الرسمية فعايض الشبواني سبق وأن أعلن مقتله ثلاث مرات والسعودي أيضاً الذي قالوا إنه قتل في انفجار عدن قد تم الإعلان عن مقتله ثلاث مرات أيضاً، فهذا يدل على أن هذه السلطة كاذبة ولم تقتل أحداً من هؤلاء.
وتساءل قائلاً: لماذا لحظة خروج القوات من بوابة القوات الجوية في مديرية المنصورة يأتي الانتحاري ويفجرها أمام البوابة، فمن أعطاه المعلومة؟ مضيفاً: أليس ذلك من تدبيرهم لكي يثبتوا أنهم تمكنوا من نقل المعركة إلى عدن..
وأكد الناخبي في معرض حديثه أن العناصر الجهادية يهددون أبناء القبائل بأنهم إذا لم يتعاونوا معهم فإنهم سيبلغون الطيران الأميركية ليقصفهم والدليل على ذلك أن مجموعة من تلك العناصر جاءت إلى أحد المساجد في جعار وأبلغوا أبناء المنطقة أنهم إذا لم يسمحوا لهم بأن يخطبوا في المسجد سيبلغون الطيران الأميركي بقصفهم.
مشيراً إلى أن بقايا النظام اختلقت هذه المعركة في أبين لكي يوصلوا رسالة مفادها أنه إذا لم يكن علي عبدالله صالح في السلطة فإن الحرب الأهلية ستندلع وأن الأوضاع ستنفجر.
ونقل الناخبي عن شهود عيان أن هناك كميات من الأسلحة تحمل على شاحنات يتم إخفاؤها تحت (كراتين) من المياه المعدنية وتمر من ذمار والبيضاء ومكيراس ويتم تفريغ الحمولة في مثلث جعار، كما كشف الناخبي عن قيام العناصر الإرهابية بتزويد الطيران الحربي بإحداثيات لقصف منازل المواطنين التي تم تدميرها، داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ قرار مماثل للقرار الذي اتخذه تجاه ليبيا القاضي بحضر الطيران من الأراضي الليبية لكي يتم حضر الطيران من اليمن وتقديم محمد صالح الأحمر للمحاكمة ليس على ما قام به الطيران في زنجبار وجعار وحسان وإنما لما قام به في تعز وأرحب وشبوة.. حيث أن هذا السلاح تحول إلى قوة ضاربة لقتل المواطنين.
وخاطب الناخبي المجتمع الدولي قائلاً: ماذا يريدون أن نقدم لهم من أرقام عن القتلى؟ الذين هم (14) ألف أما الجرحى فيزيدون عن 56 ألفاً، ونقول للعالم كم تريدون من خانات الأرقام لعدد ضحايا هذا النظام الذي يرتكب حرب إبادة على مواطنيه بعد أن قطع الماء والكهرباء وقطع الاتصالات والمشتقات النفطية؟ وهذا يعني أن بقايا النظام حكم على الشعب بالموت، ألا يصحو ضمير العالم بعد هذا للوقوف مع الشعب اليمني الذي يناضل من اجل العيش الكريم.
وحمّل الناخبي الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية ما دمرته صواريخها المتمركزة في سواحل أبين من منازل وقتل وتشريد المواطنين، مذكراً أميركا بأن القوات التي دربت لمكافحة ما يسمى الإرهاب تكافح اليوم من أجل بقاء أحمد ويحيى ومحمد وعلي وطارق وعمار في مواقعهم.. معبراً عن أسفه الشديد عن قيام الطيران الحربي وأميركا بعرقلة أبناء أبين من حسم المعركة مع العناصر الإرهابية.. مشيراً إلى أنه كلما بدأت تنفذ المؤن لدى الجهاديين والأسلحة والذخيرة يقوم مهدي مقولة بإرسال تعزيزات من محافظة عدن إلى محافظة أبين لتقوم بعد ذلك تلك العناصر باستلامها عبر التقطع داعياً وسائل الإعلام إلى زيارة زنجبار وجعار التي تحولت إلى مناطق منكوبة.
كما دعا دول الخليج والمجتمع الدولي للتعاون مع أبناء المنطقة لإغاثة المنكوبين وإعادة أعمار المنطقة، خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك الذي يتطلب صرفية خاصة، علماً بأن المنكوبين لا يجدون قوت يومهم ولا مساكن تؤويهم مؤكداً استعداد القبائل لتطهير المنطقة من أي تواجد لتلك العناصر.

جعار تطالب بفك الحصار

إلى ذلك دعا سكان مدينة جعار - محافظة أبين - جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية ومنظمات المجتمع المدني بالضغط على السلطة لفك الحصار على المحافظة بشكل عام والتي أصبحت معزولة عن بقية المحافظات.
وأكد المجلس الأهلي لمدينة جعار في اجتماعه المنعقد أمس برئاسة الحاج/ محمد الوالي وبحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والسياسية من أبناء المدينة أن جعار والقرى المجاورة لها تعيش حالة حصار جراء إغلاق الطريق العام من نقطة العلم واستبداله بالطريق عبر محافظة لحج الحرور، يستغرق نحو 4 ساعات لوصول المواطنين إلى جعار مشيرين إلى أن هذا الطريق قد زاد من معاناة المواطنين في المحافظة سوءاً، حيث يجدون صعوبة بالتنقل خاصة الأمراض، مطالبين المنظمات الحقوقية بالضغط على السلطة بفتح الطريق العام خاصة وأن شهر رمضان على الأبواب والتي اعتاد خلالها سكان جعار التنقل بين أبين وعدن لشراء احتياجات رمضان كل عام.

أسماء القتلى من الغارة الجوية وهم:

 العقيد/ احمد عوض محمد - قائد محور أبين – الشيخ/ عبد المنعم محمد ناصر النخعي - شيخ قبيلة النخاعين - عقيد حيدره علي لهطل ركن استطلاع لواء 315 مدرع – العقيد/ جمال نمي - ركن استخبارات المحور أبين – عقيد/ محمد سعيد مارمي مدير أمن شقرة - محمد ناصر الشاجري - محمدعلي لهطل - غسان محمد لهطل - محسن حيدره لهطل -علوي العديل ملهم - علي ناصر صالح علوب - بدر حيدره محمد - صالح ناصر حسن قرواش - منصور سعيد علي - صالح أحمد محمد خليل - غريب محمد حسين المارمي - محمد الخضر محمد - الخضر أحمد الصيدي - منصور علي الهيس - عوض محمد عوض الهبيش - أحمد محمد ناصر نخعي - صالح طوحل - الخضر المخربي - سالم أحمد دهمس - الخضر أحمد أمزاحفي - ناصر دوفان - صالح مبرق - صالح محمد شريفة – أمزملي.