​​​​​​

المتوكل: اشترطنا نقل السلطة قبل البدء بالحوار .. وحميد الأحمر:لابد من سرعة الحسم قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة

عدن أونلاين/متابعات

قال الشيخ حميد الأحمر الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني إن ما يطلبه الآن المجتمع الدولي من حوار بين السلطة والمعارضة قد تجاوزته الأحداث وان المبادرة الخليجية ما جاءت إلا نتيجة للحوار إلا أن هذا النظام كلما تحاورنا معه واتفقنا على شيء تنصل منه.

وتساءل الشيخ حميد الأحمر في لقائه بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخميس لماذا المجتمع الدولي يطلب الحوار مع من قتل شعبه ودمر أرضه, بينما في الدول الأخرى يقرر عليهم عقوبات دولية, وطالب المجتمع الدولي بالموقف العادل.


وأضاف: نحن على استعداد رغم كل ما جرى على الحوار لنقل السلطة شريطة أن يخرج المجرمون الذين قتلوا الشعب اليمني في تعز وصنعاء وفي كل المحافظات اليمنية.


وقال "نحن نرحب بالحديث عن نقل السلطة بعيدا عن هؤلاء, وسنتعايش مع النائب عبد ربه ومع كل الشرفاء في هذا الوطن".


وأكد الشيخ حميد الأحمر وجود ثلاث منظومات, المنظومة القبلية والمنظومة الثورية والمنظومة السياسية, والمنظومة السياسية هي الأقرب للاتفاق على حلول مرضية لليمنيين.


وطالب الشيخ حميد الأحمر المجتمع الدولي بسرعة حسم خيارته في الوضع في اليمن قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.


من جانبه قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة انه لن تحل المشاكل في اليمن بغير اجتماع الأطراف وتقديم تنازلات من الجميع, وانه لا بد من الدخول في مرحلة حكم انتقالي عن طريق الاتفاق والتفاهم بين الأطراف كلها, كما أبدى أسفه من اجتماع مبعوث الأمم المتحدة لشؤون الإرهاب مع الرئيس صالح في الرياض ووصفه الاجتماع الغير ناجح وجاد.

وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر قد أجرى لقاءات عديدة بقيادات في السلطة والمعارضة والمشائخ، في إطار مساعيه لجمع الأطراف السياسية على طاولة حوار بضمانة مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي .
وقال القيادي في المشترك محمد المتوكل أنهم في المشترك اشترطوا إتمام عملية انتقال السلطة إلى نائب الرئيس عبدربه منصور قبل البدء بأي حوار.
وكان جمال بن عمر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا في وقت سابق كافة الأطراف اليمنية والقوى السياسية إلى إجراء حوار وطني بناء لا يستثني أحدا، وخلق المناخات الآمنة لخروج اليمن من هذه الأزمة.

كما التقى الخميس الماضي الشيخ صادق الأحمر شيخ مشائخ حاشد ، والذي انتقد الموقف الدولي تجاه ثورة الشعب، محذراَ من تحول اليمن إلى ليبيا إذا لم يعي المجتمع الدولي ذلك.
وقال الأحمر إن الموقف الدولي لا يزال متخاذلا إزاء الأحداث في اليمن مقارنة بإحداث الدول الأخرى, وان الموقف الدولي لم يتخذ موقفا جادا كما في ليبيا وسوريا وغيره.
وقال الأحمر انه لا يوجد أي خلاف بين نقل السلطة في اليمن،, وإنما الخلاف في كيفية نقل السلطة، مستغرباَ من وصف أحداث اليمن كأزمة سياسة.، مؤكدا أن الأزمة السياسية كانت من 2006 حتى 2010, أما اليوم فهي ثورة شعبية.