عدن "إتلاف أكثر من نصف طن من المخدرات المضبوطة الأسبوع الماضي في سواحل العارة
أحرقت صباح الخميس الــ 10 من يوليو، الحكومة الشرعية في العاصمة عدن ممثلة بالنيابة الجزائ...
بسبب تزايد ضغط المواطنين والتهديد بالمواجهة .. خرج المسلحون من جعار ولكنهم بقوا في الضواحي وحول مستشفى الرازي وظهر بينهم انقساما حارا أدى إلى خروج جماعة سامي ديان ووقوفها مع المواطنين في مواجهة المسلحين كذلك جماعة عبد اللطيف المخزفي فعلت نفس الشيء .
من جهة قام نائب السلطان اليافعي فضل بن عفيف بتشكيل مجموعة قبلية مسلحة من شباب يافع هدفها مواجهة المسلحين وطردهم من جعار وقام بشراء أسلحة متطورة (فناصات ) ليعتلي بهاق ناصون أسطح المنازل في المدينة لقنص بقايا المسلحين إن لم يخرجوا من المدينة بسلام كما قام وفد من وجهاء مدينة جعار بأخذ مفاتيح المجمع الحكومي في جعار من أيدي المسلحين وأغلقوه ومنعوهم من دخوله وقال شهود عيان أن المسلحين اتخذوا من المعهد الصحي الواقع بين مستشفى الرازي والمثلث كمقر قيادة لهم وقاموا بنهب محتوياته كاملة وممرضوها في مزادهم العلني ( الحراج الليلي ) الذي يقيمونه أمام مستشفى الرازي لبيع مقتنياتهم المنهوبة من المعدات الكبيرة كالمولدات والسيارات الحكومية والالكترونيات . كما نهبوا شركة الغاز الواقعة في جعار كاملا وتركوا المبنى خاوية على عرشها ....
هذه الأيام بدأت محاولات منهم لنهب مولد سنترال جعار وقال شهود عيان أن المسلحين يعلنون للشباب العاطلين عن العمل أن اللواء 25 استسلم لهم فمن أراد الغنائم عليه الذهاب معلنا ثم يأخذون الشباب إلى الجبهة في زنجبار لمواجه اللواء فيقتل الكثير منهم لأنهم يتعاملون بالكذب بعد أن تعاملوا بسلوك السرقة والنهم والاجتياح .
وقد قتل الكثير من قادتهم الميدانيين و منهم أبو علي الحارثي وكان أمير أبين ووليد مشافي العسيري الملقب : أبو خالد العسيري ( سعودي الجنسية ) و أبو الخطاب ( سعودي الجنسية ) الذي قتل في نقطة عمدية بواسطة قصف الطيران وآخرهم حسن با سنبل ( أبو عيسى ) حضرمي وكان ابرز القادة الميدانيين وأقدرهم على استخدام مدفع الهون بدقة متناهية .. وهذا ما سبب إرباك كبير في ميدان القتال .
الجدير بالاهتمام أن بوادر خلاف حاد بدأت تتكشف بين أوساط المسلحين وخاصة الناقمين على أمير جعار أبو حمزة الذي يتهمونه بالمحافظة على العناصر الأمنية المقربة منه والتفريط في الشباب والزج بهم إلى مهاوى الردى حتى قتل الكثير نهم . وقال شهود عيان أن أحد المسلحين هدد بالدخول إلى محافظة عدن سرا والقيام بقتل العميد أحمد---- نائب مدير الأمن السياسي بأبين وعم أبو حمزة الذي هربه من مبنى الأمن السياسي وقد كان في متناول يد المسلحين وكان السبب في نجاته .. ويتهمون ---- بتعذيب سجنائهم عند اعتقالهم قبل دخول القاعدة زنجبار .
آخر مستجدات جبهة أبين :
قبائل آل فضل والمراقشة يحكمون سيطرتهم على منطقة شقرة ويقيمون نقطة تفتيش في مفرق الطريق العام الذي يربط الطريق الدولي الساحلي المتجه إلى حضرموت والطريق الجبلي المتجه إلى البيضاء شبوة ويستعدون يوم غد للمشاركة بمجاميع قبلية إلى جانب اللواء 25 بهدف تطهير مدينة زنجبار من المسلحين .