عدن "إتلاف أكثر من نصف طن من المخدرات المضبوطة الأسبوع الماضي في سواحل العارة
أحرقت صباح الخميس الــ 10 من يوليو، الحكومة الشرعية في العاصمة عدن ممثلة بالنيابة الجزائ...
اشتدت المعارك ليلة أمس بصورة متسارعة في مدينة زنجبار وضواحيها بعد أن ساد هدوء تام يومي الجمعة والسبت الماضيين و ذلك في المواجهات بين اللواء (25) ميكا المرابط جنوب المدينة بمشاركة الطيران الحربي و البحرية حيث تركز القصف على ضواحي المدينة وخاصة مناطق "باجدار" و "عمودية" و "الجول" ومبنى المحافظة الذي يتخذ منه المسلحون مقراً لهم لمهاجمة اللواء، وقال شهود عيان أن قصف الطيران الحربي قد الحق خسائر بشرية ومادية بالمسلحين وخاصة في منطقة "القريات" و "وادي حسان" شرق المدينة و الذي يتمركز فيه المسلحون بأسلحتهم الثقيلة و الأطقم المسلحة كونخا منطقتي أحراش يستخفي فيها المسلحون و يخفون فيها الأسلحة بين الأشجار.
و كان اللواء (25) ميكا قد استأنف القصف المدفعي صباح اليوم الذي وصف بأنه الأعنف على مواقع المسلحين يسانده قصف الطيران الحربي، ومن جهة أخرى استطاعت القبائل إخراج المسلحين من مديريتي "مودية" و "لودر" وتمكنت من ضبط شاحنة محملة بمولد كهراء نهبه المسلحون و تفيد المعلومات أن اللجنة القبلية التي شكلت قبل ثلاثة أيام في اجتماع (الحميشة) بمديرية لودر قد قررت دعوة قبائل أبين كافة لتشكيل حلف قبلي وتكوين قوة قبلية مشتركة لمساندة اللواء (25) بهدف تطهير مدينة زنجبار و جعار، وهناك مؤشرات تؤكد بأن طلائع القوة القبلية تتجه نحو زنجبار بعد طردهم من "شقرة" التي كانوا يستخدمونها نقطة لتفتيش المارة واستفزاز أبناء المناطق التي تم تحريرها منهم و خصوصاً "مودية".
معارك الأمس واليوم شاركت القبائل إلى جانب اللواء المحاصر و الصامد في وجه المسلحين لأكثر من (50) يوماً وما يزال.
و كانت الاتصالات قد قطعت بشكل كامل منذ ليلة أمس عن مدينتي "زنجبار" و "جعار" لأسباب غير معروفة و هذا فيما شبكة المحمول أما الثابت فقد خربها المسلحون عمداً عن "أبين" كلها ومناطق من "البيضاء" لمنع اللواء المحاصر من التواصل.