​​​​​​

استعدادات كبرى في وادي حضرموت لاحتضان الفعاليات المركزية لعيد الاستقلال

خليج عدن/حضرموت /ناصر ادريس

تجري الاستعدادات على قدم وساق في حاضرة وادي حضرموت مدينة سيئون لاحتضان الفعاليات الجماهيرية المركزية الكبرى التي ستقام بمناسبة احتفالات الشعب الجنوبي بالعيد الخامس والأربعون للاستقلال الأول عن الاحتلال البريطاني .

برنامجاً حاشداً  بالفعاليات الكبرى أعده مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية بمديرية سيئون شمل عدداً من الفعاليات الاحتفالية المتنوعة والتي تمتد لعدة أيام.

أولى الفعاليات تدشن يوم الخميس الـ 29 من نوفمبر بمسيرات كبرى تنطلق في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاُ.. الاولى من أمام السدة القبلية بحي السحيل .. والثانية من أمام جولة مستشفى سيئون العام بشارع الجزائر .. لتلتقيان أمام قصر سيئون التاريخي .. لتبدأ بعد ذلك العروض الفلكلورية .. والألعاب الشعبية .. والرقصات التراثية التي ستحييها عدد من الفرق المختلفة من مختلف مناطق مديرية سيئون.

وتتوج الفعاليات عصر نفس اليوم بمسيرة تنطلق من أمام روضة الطفل بشارع الجزائر يعقبها مهرجان خطابي حاشد على منصة قصر سيئون.

يوم الجمعة سيحتفل أبناء وادي حضرموت احتفال آخر .. حيث ستحتضن منطقة القرن بمدينة سيئون احتفالات كبرى .. سيقام عصراً مهرجان كبير للألعاب الشعبية (الشبواني) ينطلق من أمام مدرسة بلقيس ومساءاُ سرية وأمسية شعرية تقام في الساحة العامة للاحتفالات بالقرن .. بمشاركة عدد من أكبر شعراء وادي حضرموت المشهورين يتقدمهم الشاعر رمضان باعكيم .. تمتد إلى منتصف ليل الجمعة.

البرنامج أيضاُ يحتوي على فعاليتين نسويتين لحرائر الجنوب .. الأولى عصر يوم الخميس الموافق الـ 29 من نوفمبر، ستقام  في حوش آل مطرف بمنطقة مدودة.. والثانية عصر يوم السبت الأول من ديسمبر ستقام بحري السدة القبلية  بحي السحيل.

رئيس اللجنة التحضيرية للفعاليات الأخ عمر محفوظ  بالراشد قال في تصريح خاص لـ"حياة عدن "أن التحضيرات النهائية شارفت على الانتهاء، ولم يتبقى سوى القليل فقط وأشار بالراشد إلى أن الحراك السلمي بالمديرية قد وجه دعوات للمشاركة في الفعاليات لعدد 11 فرقة للألعاب  الشعبية والرقصات تراثية". فيما القيادي في الحركة الشبابية والطلابية بالمديرية محمد علي واكــــد، أكد أن الحركة الشبابية والطلابية شكلت عدد من اللجان التنظيمية لجميع الفعاليات، كما أن عدد من لجان الرسم  ستبدأ مساء اليوم في تزيين شوارع مدينة سيئون والسوق العام بالأعلام والشعارات الثورية الجنوبية.

وخلال العام الماضي شهدت مدينة سيئون احتفالات مركزية كبرى  شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء الجنوب ورسمت فيها لوحات رائعة من التراث الشعبي الحضرمي الأصيل، وهذا العام يتوقع أن تشهد المدينة احتفالات أكبر بكثير من تلك التي أقيمت العام الماضي.