​​​​​​

تأكيداً لما نشره خليج عدن: بدء هيكلة وزارتي الدفاع والداخلية

خليج عدن/ سبا


استعرضت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار في اجتماعها اليوم برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد جملة من القضايا والإجراءات المتعلقة بتحديث وتطوير وزارة الدفاع والقوات المسلحة وإعادة هيكلتها على أسس علمية مهنية ووطنية حديثة كجزء من مهام واختصاصات لجنة الشؤون العسكرية خلال هذه المرحلة الانتقالية وفق ما حددته نقاط المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.

واستمعت اللجنة في اجتماعها إلى موجز من رئيس الفريق الفني المكلف بإعداد التصورات الخاصة بإعادة الهيكلة برئاسة سكرتير لجنة الشؤون العسكرية مدير دائرة التخطيط بوزارة الدفاع العميد الركن ناصر علي الحربي تضمن ما توصل إليه الفريق المكلف بإعداد التطورات الخاصة بالهيكلة المعززة بإيضاحات متكاملة حول إعادة الهيكلة باعتبارها عملية تنظيمية متجددة تهدف إلى إعادة تنظيم القوات المسلحة وفقاً لأحدث الأسس العلمية العسكرية المهنية وبحيث تكون مؤسسة واحدة تعمل في إطار قيادة واحدة وهيكل موحد.

كما تضمن الإيجاز حجم الاختلالات والتراكمات السلبية الموجودة في بنية القوات المسلحة حالياً، وتحديد المهام والاختصاصات وتحديد الهياكل التنظيمية وملاكات القوى البشرية والأسلحة والآليات ووسائل الاتصال والتوصيف الوظيفي وذلك ضمن المقترح الخاص بإعادة الهيكلة والذي سيراعي في الاعتبار موجبات السياسة الدفاعية لليمن.

وجرى خلال الاجتماع مناقشات ومداخلات من قبل أعضاء اللجنة حول التصورات الخاصة بالهيكل العام لوزارة الدفاع والرؤية الإستراتيجية المستقبلية للجنة الشؤون العسكرية حول إعادة الهيكلة التي تنطلق من طبيعة المهام المسندة إليها في إنجاز هذه المهمة التاريخية.

وأكد أعضاء اللجنة العسكرية أن الأمور تسير نحو الأفضل وفي اتجاه تطوير الإيجابيات القائمة وتصحيح الاختلالات وبما يضمن بناءً نوعياً للمؤسسة الدفاعية والأمنية لأداء واجبها الدستوري والقانوني بكفاءة واقتدار عالٍ.. موضحين أنهم سائرون في مهامهم وعملهم دون توانٍ أو تباطؤ مستلهمين توجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ومستندين إلى الإرادة الوطنية للشعب التي هي خير مساند وخير دافع لهم لإنجاز ما أسند إليهم من مهام ومسؤوليات.

من جانبه أكد وكيل وزارة الداخلية للشؤون المالية والإدارية اللواء الدكتور محمد الشرفي أن الوزارة سوف تقوم بصرف مرتبات شهر سبتمبر عبر لجان صرف تم تشكيلها من مختلف الإدارات بوزارة الداخلية وبرئاسة نخبة من الأكاديميين والبالغ عددهم 153 عضوا بينها الفنية والإشرافية، والذي تم اختيارهم وفق دراسة وعناية.

جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم بنادي ضباط الشرطة بأعضاء اللجان الإشرافية والفنية والميدانية المكلفة بعمليات صرف المرتبات.

وأوضح إن عملية الصرف لن تتم إلا بواسطة البطاقة العسكرية فقط، وذلك في إطار توجيهات حكومة الوفاق الوطني الخاصة بالإصلاح المالي والإداري وقرارات اللجنة العسكرية والخاصة بإعادة هيكلة وزارة الداخلية، بالإضافة إلى خطة الوزارة الهادفة إلى تفعيل عملية الانضباط لدى منتسبيها ورفع درجة الجاهزية وتعزيز الأداء الأمني.

لافتا إلى إن اللجان ستباشر عملها نهاية شهر سبتمبر الجاري وفق برنامج زمني محدد من خلال النزول الميداني إلى محافظات الجمهورية، مؤكدا بأن لديها تعليمات صارمة بعدم التهاون أو التواطؤ في عملية تسليم المرتبات على أن لا تتم إلا يدا بيد.

وتاتي هذه الاجراءات تاكيداً لما نشرة موقع " خليج عدن " في خبر تحت عنوان " مصادر : هادي يوجه بإعادة الالآف من المتقاعدين العسكريين" بتاريخ 31/8/ وقد جاء في تفاصيل الخبر :

كشفت مصادر مطلعة عن سعي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة جزء كبير من المتقاعدين العسكريين والذين تم تسريحهم بعد صيف 94م وتم تسوية اوضاعهم عقب قيام الاحتجاجات في الجنوب ومن ثم احيلوا للتقاعد خلال عامي 2006 و 2007م .

وأشارت المصادر لــ"خليج عدن "الى ان رواتب المتقاعدين العسكريين للشهر القادم لن تصرف عبر مكاتب البريد وإنما عبر لجان تم تشكيلها لتقوم بعمليات الصرف .

وأوضحت المصادر ان مهام لجان الصرف ستتمثل في معاينة مدى قدرة الشخص على العودة لتأدية الخدمة وذلك خلال عملية الصرف حيث سيتم وضع اشارات امام الاسماء في كشوفات الصرف ليتم بعدها حصر القادرين على العودة لتأدية الخدمة ومن ثم استدعائهم .

وأضافت المصادر الى ان قيام الرئيس هادي بهذه الخطوة يأتي لتكوين مركز قوة له لمواجهة مراكز القوى في صنعاء (الفرقه والحرس والقبيله ) والتي اصبحت تشكل مصدر ضغط كبير على الرئيس هادي وخاصة عند اتخاذ القرارات .

وخلال الفترة الماضية وعقب تولية سدة الحكم في البلاد قام هادي بإزاحة العديد من المسئولين والذين ينتمون الى مراكز القوى في الشمال من مناصب عليا وهامة في الدولة واستبدالهم بآخرين ينتمون الى المناطق الجنوبيه وخاصة تلك المناطق المحسوبة على الرئيس هادي .

ويواجه الرئيس هادي مطالبات شعبية كبيرة للقيام بعملية هيكلة الجيش وإنهاء دور القبيلة وبناء الدوله المدنيه .

http://adengulfnews.com/news/2165.htmرابط الخبر .