​​​​​​

مختطفو رجـل اعمـال بشبوة يطلبون بـ 40 مليــون ريال مقابل اطلاق سراحه

خليج عدن/ خاص

طالب مختطفو رجل الاعمال علي سيلان الذي تم اختطافه ظهر الاربعاء الماضي في شارع الستين قبالة فلل باجرش بمبلغ 40 مليون ريال مقابل إطلاق سراحه في محافظة شبوة .

وأيشترطوا بحسب مصدر مقرب تنازله عن أرض تبلغ ابعادها 40× 20 متر مربع القائمة عليها ورشة تابعة لآل سريع والتي تقع في الأرض التي اشتراها سيلان من صاحب الارض ابوبكر فدعق " مصنع المونيوم حضرموت " والتي تبلغ ابعادها 120×100 متر مربع الواقعة على الشارع بمنطقة جول مسحه والتي اشتراها بمبلغ " مليون ومائتين الف ريال سعودي " ، وقد أرغم سيلان التوقيع وهو في رهن الاختطاف على اوراق تنازل لصالح أطراف أخرى لها مصلحة في القضية .
ويدعي المختطفون من آل سريع بأن أرض الورشة قد تنازل عنها صاحب الأرض ابوبكر فدعق مقابل بيع الأرض كاملة ، إلا أن فدعق قد نكر ذلك الادعاء عند مطالبة سيلان له وعودة امواله بعد تفاقم مشكلة آل سريع ومطالبتهم له بالتنازل بالأرض لهم وقد كشف فدعق بأنهم مستأجرين للأرض ويدفعون له الإيجار شهرياً إلا أن آل سريع قد ادخلوا وسطاء بينهم وبين سيلان بإعطائهم مبلغ مقابل التنازل عنها إلا انه رفض ذلك واعتبره نوعاً من الابتزاز .
وتجري مساعي رسمية وقبلية كبيرة لإطلاق سراح رجل الأعمال علي سيلان حيث وجه مدير أمن حضرموت مذكرة إلقاء قبض على المختطفين وهم : صالح خميس بن سريع ، ويسلم خميس بن سريع ، ومبارك خميس بن سريع وتسليمهم لأمن حضرموت ، فيما تبذل حالياً مساعي قبلية من قبائل حضرموت ومن ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار بتواصلهم مع قبائل شبوة لإطلاق سراح علي سيلان من أيدي الخاطفين ، واستنكرت أوساط سياسية وتجارية واجتماعية من قيام مجموعة من آل سريع باختطاف رجل أعمال بالمكلا وطالبوا الجهات الرسمية التحرك في إطلاق سراحه وتسليم الخاطفين إلى العدالة .
ويرى مراقبون مطلعون على القضية بأن شيء من التظليل وعدم المصداقية لدى بعض الوسطاء في إحراز تقدم بحل موضوع الاختطاف ومواصلة المماطلة والضغط على " سيلان " حتى يخضع لشروط غير قانونية تعتقد تلك الأطراف تلبيتها مع مرور بعض الوقت رغم الاتصالات والمفاوضات والتفاهمات التي تطالب الحفاظ على سلامة رجل الاعمال علي سيلان وهو يعيش في ظروف نفسية بعزله عن التواصل بأهله في المكلا .