​​​​​​

حراك بيحان يعلن تمسكة بالتحرير والاستقلال خلف قيادة الرئيس علي سالم البيض

خليج عدن/ خاص /علي احمد

عقد مجلس الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب بمديريات بيحان لقاء موسعا يوم امس  الثلاثاء الموافق 18 سبتمبر 2012م في تمام الساعة الثالثة عصرا بمنطقة الحزم بمنزل المناضل علي احمد الخمار للوقوف على أخر المستجدات ببيحان ومحافظة شبوة والجنوب بشكل عام وفي ظل ما تشهده الساحة الجنوبية من مشاريع جديدة يتم تمويلها من قبل أجندات خارجية تنتقص من الحق المشروع لشعب الجنوب  وهو الاستقلال والتحرير وطرد المحتل والذي ضحى لآجلة الشهداء بأرواحهم ودماهم الزكية في سبيل تحقيق هذا الهدف المنشود  كما استعرض المجلس انخراط قيادات من مجلس الحراك بمديريات بيحان خلف هذه المشاريع واعتبر المجلس هذه القيادات أخلت بلوائح وأنظمة المجلس والذي يعتبر احد فروع المجلس الأعلى حيث ظل عدد من الشباب من أبناء بيحان متمسكين بشرعية المجلس من خلال رفضهم السعي وراء هذه المشاريع الصغيرة   حيث خرج اللقاء ببيان أهم ما جاء فيه الأتي :

·  رحب المجلس بانضمام كوكبة كبيرة من أبناء مديريات بيحان للحراك الجنوبي السلمي وطالب من بقى من أبناء بيحان خارج السرب بالعودة إلى السرب الجنوبي والانضمام للحراك السمي الجنوبي . كما جدد المجلس العهد بمواصلة النضال حتى التحرير والاستقلال  والوفاء لدماء الشهداء خلف قيادة الرئيس الشرعي للجنوب المناضل علي سالم البيض والمناضل الزعيم حسن احمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي .

·  جدد المجلس رفضه القاطع لأي حوار مع الجمهورية العربية اليمنية لا يستند على قاعدة دولتين وسقفه فك الارتباط بين الدولتين وهي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية .كما أكد على أن من يشارك في  أي حوار مع المحتل من أبناء بيحان أو أبناء الجنوب فهم فقط لا يمثلون ألا أنفسهم

·  شجب المجلس تنازل عدد من قيادات مجلس الحراك بمديريات بيحان والجنوب عن منهج الاستقلال والمطالبة بمشاريع لا تحظى بأي قبول في الشارع الجنوبي كالفيدرالية أو أي مسميات واهية وأدان جري هذه القيادات  وراء هذه المشاريع والتي لا تخدم شعب الجنوب وقضيته  العادلة على الإطلاق ولا ترتقي إلى تضحيات ودما الشهداء من أبناء الجنوب  كما وأنها لا تخدم وحدة الصف الجنوبي وإنما تخدم المحتل فقط .

·  أدان المجلس الحصار الجائر لمديرية بيحان من خدمات الكهرباء والتي  حولت مديرية بيحان إلى مديرية أشباح برغم دخول الكهرباء في بيحان في مطلع الخمسينيات أبان حكم الأمارة الهبيلية لمديرية بيحان .كما طالب المجلس سلطات الاحتلال بإطلاق كافة المعتقلين الجنوبيين وفي مقدمتهم الأخ المناضل احمد عبادي ألمرقشي حارس تحرير صحيفة الأيام والشيخ حسن محمد بنان الديولي ومرافقيه والذين يقبعون في سجون الاحتلال منذو قرابة العام  . كما أعلن المجلس تضامنه مع صحيفة الأيام وناشريها وأدان الحصار الجائر والذي لا زالت تتعرض له من قبل المحتل .

·  أدان المجلس الفلم المسيى لرسول الكريم صلى الله علية وسلم واعتبر هذه الخطوة استفزاز للمسلمين بكل بقاع المعمورة . كما طالب المجلس بمحاسبة المشرفين على هذا الفلم .

·  أشاد المجلس بالدور الكبير للجنة التنسيقية لمكونات الحراك الجنوبي بمحافظة شبوة والتي تعمل لإنجاح الفعاليات بعاصمة المحافظة عتق وأشاد بالدور البارز لأبناء العاصمة عتق وحيا صمودهم وصمود كل أبناء الجنوب المحتل .كما أكد المجلس أن مديرية بيحان جزا لا يتجزأ من محافظة شبوة واقر استبدال أسماء ممثليه في اللجنة التنسيقية وخصوصا من تنازلوا عن مشروع التحرير والاستقلال وارتبطوا بمشاريع كالفيدرالية وغيرها من المشاريع  والتي يرفضها شعبنا الجنوبي رفضا قاطعا.وأكد المجلس أن من لدية مشروع جديد فعلية النزول بة إلى الشارع الجنوبي بدون أي حياء

·  أدان المجلس الحملة والتي يتعرض لها الأخ المناضل الرئيس علي سالم البيض من بعض قيادات الدفع المسبق والمرتبطة بالمحتل والتي تروج لمشاريع جديدة مدعومة خارجيا وتهدف من خلالها لتجزئة المجزأ من أبناء الجنوب  وأكد المجلس على شرعية الرئيس علي سالم البيض رئيسا للجنوب والشيخ المناضل حسن احمد باعوم رئيسا للمجلس الأعلى للحراك.

·          وفي الأخير تقدم المجلس بأحر التعازي القلبية للأخ المناضل الدكتور ناصر الخبجي رئيس مجلس الحراك بمحافظة لحج بوفاة والدته تغمدها الله بواسع الرحمة واسكنها فسيح جناته وانأ لله وانأ إلية لراجعون .

حضر اللقاء الشيخ المناضل محمد عبد ربة المنصوري رئيس مجلس الحراك بمديريات بيحان والأستاذ المناضل محمد مبارك السرحي نائب رئيس المجلس عن مديرية عين والشيخ المناضل احمد حسن درعان السيد نائب رئيس المجلس عن  مديرية عسيلان والشيخ المناضل مساعد حسن عمير ألحارثي أمين عام مجلس الحراك ببيحان والأخ المناضل محمد على لشطل رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين والآمنين  وعدد كبير من الأعضاء والنشطا ورؤؤسا الدوائر والأمانة العامة للمجلس.