هادي يقطع زيارته للسعودية وقلق دولي من توتر الأوضاع في اليمن

خليج عدن/ متابعات

قطع الرئيس عبد ربه منصورهادي مشاركته في قمة منظمة التعاون الإسلامي، ليعود الى صنعاء بسبب الأوضاع المتوترة هناك.

نقلت “بي بي سي” البريطانية عن مصدر مسئول ان مصدر في الحكومة اليمنية أكد بأن الرئيس هادي قطع زيارته للمملكة العربية السعودية، وعاد إلى اليمن، وذلك بعد الهجوم الذي تعرض له مقر وزارة الدفاع بصنعاء، من قبل جنود من الحرس جمهوري.

هذا وكانت قد اندلعت أمس الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين القوات العسكرية التي تحمي الوزارة وعناصر من قوات الحرس الجمهوري التي حاولت اقتحام المبنى.

وتسود المخاوف من تفجر الوضع في اليمن عقب أحداث وزارة الدفاع اليمنية، وذكر المتحدث الرسمي باسم كاثرين آشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء 15 أغسطس/آب ان وزيرة خارجية الاتحاد قلقة من الهجوم الذي شنه يوم أمس الثلاثاء مؤيدو رئيس اليمن السابق علي عبد الله صالح على مبنى وزارة الدفاع في صنعاء.

وجاء في بيان أصدره مكتب مفوضية الاتحاد الأوروبي انه من الأهمية بمكان أن يتم  الطرح والتعبير عن أية مطالب متعلقة بالأوضاع الاجتماعية أو شروط العمل بالوسائل السلمية حصرا.

ودعت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الأوروبي كافة الأطراف الى احترام مؤسسات الدولة وضمان التنفيذ الكامل للقرارات الصادرة عن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، التي تتوافق مع مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربي وقرار مجلس الأمن رقم 2051.

ويعيد البيان الى الأذهان ان هجوم مؤيدي الرئيس السابق على مبنى وزارة الدفاع وقع بعد أسبوعين من اقتحامهم واحتلالهم وزارة الداخلية اليمنية.

وكما ذكر سابقا فان 5 أشخاص على الاقل لقوا مصرعهم وأصيب 17 آخرون في هجوم شنه جنود مناصرون للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على مبنى وزارة الدفاع في صنعاء.

وكانت عناصر من الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، قد اقتحمت مقر وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء بالأسلحة الآلية وقاذفات القنابل اليدوية.

وتمكنت القوات الحكومية من صد الهجوم واعتقلت 18 من المهاجمين.

وجاء هذا الهجوم بعد صدور قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي القاضي باعادة هيكلة الجيش. والذي بموجبه يتم تخفيض عدد الوحدات العسكرية التي يقودها خصوم الرئيس الحالي، ومن بينهم نجل علي عبد الله صالح.

ومن جانبها دعت الولايات المتحدة جميع اطراف النزاع في اليمن الى التحلي بضبط النفس والاحترام الرئيس الحالي.