نص خطاب العليمي بمناسبة العيد الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر
أيها الشعب اليمني العظيم،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سلام الجمهورية، والحرية، والاستقلال. أ...
استغربت قيادة الحملة الأمنية المشتركة في منطقة المضاربة وراس الغارة بلحج، صدور بيان منسوب لمشائخ وقيادات ووجاهات قبيلة العلقمة يطالب بانسحاب الحملة ووقف عمليات مداهمة أوكار الاتجار بالمهاجرين الأفارقة والتهريب.
وجاء في البيان: لقد اطلعت قيادة الحملة الأمنية على بيان منشور في منصات التواصل الاجتماعي محرر في 9/2/2024 موجه إلى محافظ المحافظة وعدد من القيادات والذي ورد فيه اسهاب مطول من الافتراءات والاكاذيب التي تستهدف الحملة الأمنية برميها بعدة اتهامات جزافا لغرض خلط الاوراق والسعي إلى تشوية الحقيقة واهداف الحملة الأمنية التي يباركها معظم الأوفياء والشرفاء في جميع مناطق الصبيحة على اعتبارها جهة رسمية وأمنية تهدف إلى فرض الأمن والامان وضبط الخارجين عن النظام والقانون وتعزيز دور الأمن والسلطة المحلية في المديرية ، كما تعمل الحملة على محاربة الظواهر السلبية التي، انتشرت في بعض مناطق المديرية، من اعمال التهريب وصناعة الخمور والفاحشة في مخيمات الافارقة.
وانطلاقاً من واجبات الحملة الأمنية واستناداً إلى توجيهات السلطة القضائية فقد انطلقت الحملة لغرض ضبط بعض المطلوبين أمنياً وبموجب اوامر قبض قهري صادر عن سلطة القضاء وتكليف الحملة بهذة المهمة نظراً لعدم قيام مشائخ ووجهاء قبيلة العلقمة بتسليمهم إلى جهات الاختصاص وتسليم هؤلاء المتهمين الفارين من وجه العدال
أن الحملة الأمنية جميع قادتها وافرادها من أبناء الصبيحة وملتزمون بالعرف القبلي ولا يتجاوزه مطلقاً ، إلّا أن النظام والقانون والمصلحة العليا فوق الجميع من اجل تحقيق الأمن والامان والاستقرار داخل المديرية، الذي لن يحدث إلّا عبر تحقيق العدالة الأجتماعية وبقوة القانون دون اي استثناء لاي شخص كان .
وأن من المؤسف ان يصدر بيان مجافياً للحقيقة بأسم مشائخ ووجهاء قبيلة العلقمة، ونحن في الحملة ندرك ونعلم علم اليقين أن من كتبه ونشره لا يمثل جميع مشائخ ووجهاء القبيلة لما نعرفه عنهم من حب الوطن والوطنية ورفضهم الظلم واي ظواهر سلبية داخل المجتمع الصبيحي، حيث كان الأولى اصدار بيان تعاون مع الحملة باسناد الحملة في القبض على المطلوبين أمنياً، كما أن الحملة هي من تعطي مهله بالوقت لاي مطلوب أمني كي يسلم نفسه طوعياً وغير ذلك يعتبر متمرد على الحملة والقانون وردعه بقوة القانون.
أن الحملة الأمنية مشارك فيها قيادات من العمالقة ومن درع الوطن وجميعهم أبناء الصبيحة عاهدوا انفسهم امام الله تعالى ان يكونوا مع الحق ضد اي باطل، ويعملون الواجب وهم يراقبون الله عز وجل فلا ينتهكون حرمة منزل، ولا يتنمرون على اي ضعيف، ولا يتجاوزن النظام والقانون ، فما جاء من كلام باطل في ذلك البيان فهو مردود على كتابه وناشره ونحن على ثقة ان المشائخ والوجهاء ترفضه قولاً وفعلاً.
أن الحملة الأمنية تناشد الشيوخ والوجهاء بقبيلة العلقمة التعاون الجاد مع الحملة بتسليم المطلوبين أمنياً وهذا حق شرعي وقانوني، بالاضافة إلى التعاون بضبط المهربين الذين يعملون على الاضرار بالاقتصاد الوطني من خلال استخدام الافارقة بعمليات التهريب وامور اخرى تغضب الله تعالى.
واذ تؤكد الحملة الأمنية على عدم التراجع في مهام عملها بضبط المتهمين والمهربين وافارقة الفاحشة باي منطقة يتواجدون فيها، وهذا واجب وطني من ابرز صلب مهام الحملة الأمنية مما يفرض على الجميع اسناد الحملة وعدم الاعتراض او المواجهة فالحملة الأمنية وجه الدولة وباسناد رئاسي ودعم غير محدود من جميع القيادات بما في ذلك محافظ المحافظة ، وجاء انطلاق الحملة منذ اليوم الأول نحو الأمام ولا تراجع عن تحقيق الاهداف ومن هو وطني سيقف إلى جانب الحملة لتحقيق الأمن والاستقرار والطمانينة عند الجميع ومن يعارض الحملة فهو في الاول والاخير من الخاسرين والله المستعان.
وتوضح الحملة الأمنة إلى وجود بعض من القتله المطلوبين امنياً بالمناطق المجاوره تحتضنهم قبائلهم ورفضهم تسليمهم للقانون ، كما يوجد مهربين الخمور والأفارقة ، بالاضافة إلى المتحوثين الذين لازالوا في صف الحوثي يعملون على زعزعة امن المديرية، والذين اقض مضجعهم وجود الحملة الامنية في المنافذ الحساسه التي يزاولون نشاطهم عبر تلك المنافذ ، ولهذا جاءت الحملة الامنية لتأمين المواطن وتأمينه ومتابعة القتله الذين يقلقون السكينه في القرى ومتابعة الخلايا النائمه التي بدأت تزاول نشاطها في هذه الأيام الاخيرة بشكل كبير تمهيداً لمليشيا الحوثي بالدخول الى مناطق الصبيحة وإلى باب المندب بدرجة رئيسية.