​​​​​​

حزب الاصلاح في عدن "عدن اونلاين" يدعو لسحق المنصورة

خليج عدن/ المحامي /يحيى غالب الشعيبي

تابعت كغيري موقف شباب انقاذ الثورة في الجمهورية العربية اليمنية الصادر اليوم الخميس في بيان سياسي يدين الجرائم المرتكبة في المنصورة ويأسف البيان عن استمرار انتهاج النظام السابق ضد شعب الجنوب تزامنا مع ذكرى 7يوليوالاليم وجاء في البيان مايلي:

((إن هذا النزيف الدامي في المنصورة يأتي متوافقاً بشكل بالغ الرمزية مع ذكرى 7/7 المشئومة التي نجم عنها الاعتداء على الجنوب شعباً ووطناً وإنساناً ، وهو ما يستدعي التوقف مطولاً أمام دلالته ، حيث يبدو الاعتداء مستمراً ، وما يحدث في المنصورة الآن متصل تماماً بما حدث للجنوب بأكمله سابقاً ، وكأن السلطة الجديدة في صنعاء تؤكد على استمرار ذات النهج والأدوات القديمة والممارسة العدوانية تجاه الجنوب ، وبهذا الصدد فقد قررت جبهة إنقاذ الثورة السلمية والملتقى العام للقوى الثورية إطلاق أسم الجمعة (جمعة الاعتذار للجنوب) تقريراً للنضال الجنوبي الوطني المشرف الذي يقوده الحراك .

كما يدعو كلاً من الملتقى والجبهة كافة الأطراف لتقديم اعتذار واضح وعلني للشعب في الجنوب وخصوصاً من قبل السلطة في صنعاء وكافة القوى المشاركة في حرب صيف 94م على الجنوب.))

هذا الموقف السياسي متقدم وقادما من صنعا عاصمة الاحتلال اليمني ونلاحظ المفارقات العجيبة مانشره موقع حزب الاصلاح اليمني في عدن (موقع عدن اونلاين) اليوم من تحريض ضد شعب الجنوب واالتحريض ضد الحراك السلمي بتحويل فعالية 7يوليو الى فعالية عنف مسلح واتهام الرئيس علي سالم البيض بذلك ومحاولة تحريض دول اقليمية من خلال الزج باسم دولة ايران في دعم العنف المسلح في 7يوليو ,هذا الموضوع الاول في عدن اونلاين اما الموضوع الثاني تحت عنوان لجنة تقصي الحقائق البرلمانية تكتشف سجون التعذيب في المنصورة التابعة للحراك الجنوبي وتكتشف المباني والفنادق التي يستخدمها الحراك لترويع المواطنين وتعذيبهم وغيرها من الترهات الفارغة التحريضية ضد شعب الجنوب وابنا عدن .

الفرق واضح بين شباب الثورة الحقيقية في صنعاء الذين طردهم حزب الارهاب الاصلاحي من الساحات وبين غلمان الاصلاح الارهابي في عدن الذين سيطروا على المال والثروة والامن والسلاح في عدن بعد جهد جهيد للانتقام من شعب الجنوب وعدن بالذات ,الاصلاح الذي يتباكى سرا على عناصر انصار الشريعة التي يحاصرها الحراك الجنوبي وثبت تورط الاصلاح ليس بمشاركته لهذا الجماعات بل وقيادته لها.