​​​​​​

«دعاء الاهدل».. «ذاكرة القلب» وطموح الاديبة على المستوى العربي

وفاء سيود

أكدت الكاتبة والأدبية دعاء الاهدل أن طموحها أن تصبح كاتبة واديبة وشاعرة على مستوى الوطن العربي، متحدثة في مقابلة خاصة مع صحيفة اليوم الثامن عن ذاكر القلب وهو ديوان سيرى النور قريباً.   وتعرف الاديبة الشابة عن نفسها بالقول «دعاء علوي عبدالباري الاهدل، من م/ لحج، م/ تبن  قرية عبرلسلوم، خريجة أدب انجليزي كلية الآداب جامعة عدن، من مواليد ٩٤، كاتبة وشاعرة،ومدربة في تحويل النزاع وبناء السلام،كاتبة: [ القصة- الخاطرة- قصيدة  النثر، والمسرحية، والقصة المصورة (الكوميكس)، والكتابة في قصص الأطفال أدب الطفل] اكتشفت موهبتي في الكتابة منذ كنت في عمر الحادية عشر من عمري، كنت شغوفة بإغتنام الكتب والاطلاع والكتابة لمشاعري وما أشعر به في يومي كمذكرات يومية، حتى قرأت الكتب كتبت القصص والخواطر وتطورت إلى أن أصبحت الآن دعاء الأهدل».   وعن مشاركاتها قالت «‌شاركت في العديد من المسابقات الثقافية الدولية والمحلية وحصدت المراكز الاولى في القصة والخاطرة، نشرت العديد من كتاباتها على الصحف والمجلات المحلية والدولية، عضوة في عدة مؤسسات أدبية، انطلقت في ٢٠١٤ عبر التواصل الاجتماعي وحصدت التميز والمعرفة والواسعة حتى هذه الأعوام، شاركت في مسابقة ليبيا للإبداع في القصة في 2017 وحصلت على درع التميز في القصة القصيرة، في 2018  حصلت على المركز الأول في القصة القصيرة بمسابقة انطلاقة قارئ على مستوى لحج، في 2019 حصلت على المركز الأول في مسابقة نضمتها ابجديات الثقافة  في ٢٠٢٠ حصلت على المركز الأول في القصة القصيرة، في مسابقة نجم الإبداع والذي كان براعاية اتحاد طلاب حضرموت في عدن، وحصدت العديد من المراكز عبر شبكات التواصل الاجتماعي». ‌ واضافت «شاركت أيضاً في العديد من الفعاليات ولدي العديد من الشهادات التقديرية سواء في المجال الادبي أو الاجتماعي».   وعن أبرز الداعمين لدعاء الأهدل، قالت «قبل كل شيء عائلتي ومن ثم من حولي كألاصدقاء والمعجبين بحرفية». واضافت «طموحي أن أصبح كاتبة وشاعرة على مستوى الوطن العربي والغربي، وتكون لي بصمة عظيمة، وان أصبح مترجمة في مجال الأدب.»..   ولفتت الاديبة الشابة إلى أن لديها « كتاب جاهز لطبع وهو يحمل عنوان ( ذاكرة القلب) عبارة عن كتاب خواطر طويلة، ولدي خطة بأن اكمل مجموعتي القصصية، وديواني الشعري».   وعبرت الكاتبة عن اسفها حيال الإهمال من قبل السلطة ومكتب الثقافة في لحج وقالت دعاء الاهدل «سارعت الكثير في هذه المدينة التي لم تجدها حاضنة لإبداعها أو يقدر حرفها لم يكن هناك أي فعاليات تعرف بها إلا من قبل نادي القراء الثقافي لحج، ولم أحظ بأي تكريم من قبل المحافظ او مكتب الثقافة وحتى وزير الثقافة، لكنني لم التفت لكل تلك العوائق أنا من صنعت نفسي وقاومت، نصيحتي لشباب المبدع بداخل لحج، ان تأملت بأن هناك من سوف يقدرك في هذه المدينة، ويعلو شأنك أو يقدمك أو ايلتفت لك ستبقى في مكانك لن تصل أبدا، ولكنني اضع لكم كلماتي ابنوا أنفسكم وقدسوا أنفسكم، أنت من تشهر نفسك وحدك»..

 

اليوم الثامن