​​​​​​

عدن مسرحا مفتوحا للعصابات المسلحة

سبق أن شهدت مدينة عدن حالات مماثلة من السطو المسلح على مبالغ مالية تعود لمرافق حكومية وتجارية خصوصا في ظل انتشار السلاح وحالة الانفلات الأمني

خليج عدن/ خاص

تتواصل التحذيرات من حالة الانفلات الامني والفوضى المسلحة بعدن، وسط تجاهل وزارة الداخلية والجهات المعنية للتصريحات المتكررة التي اطلقها محافظ عدن ومدير ومدير الامن بالمحافظة وطالبات تعزيز المحافظة بقوات للحفاظ على الامن فيها.

 أخر الاحادث الامنية بعدن، جريمة قتل القيادي والناشط في الحراك العميد/ صالح بن شجاع الذي لقى مصرعه السبت الماضي بعد ان اطلق بلاطجة مسلحون النار عليه في محاولة لسرقة سيارته نوع (هيلوكس)في المنصورة بعدن، في ذات اليوم سطت فيه عصابة مسلحة من 6 افراد  بمنطقة (ريمي) بالمنصورة على سيارة تابعة لبنك اليمن الدولي وتم الاستيلاء على 5 مليون ريال، تحت تهديد السلاح، بعد دقائق فقط من تحرك السيارة من أمام البنك التسليف التعاوني الزراعي وولوجها أحد الشوارع الفرعية في المدينة.

قبلها في حادث مماثل تعرض مالك مصارف البعسي لسطو مماثل، ومؤخرا تزايدت مخاوف المواطنيين بمحافظة عدن، من تحول المدينه المعروفه بمدنية وسلمية سكانها الى ساحة يومية للموت وأعمال القتل نتيجة للانفلات الامني المريع والمتزايد والذي لم تشهده المدينة من قبل.

حيث تشهد المدينة حالة انفلات امني منذ اكثر من عام بسبب ضعف ان لم يكن انعدام دور المؤسسة الامنية في توفير الامن وحفظ السكينه العامه للمدينة وهو ما ادى الى انتشار الجماعات المسلحة وما رافقها طوال هذه الفترة من عمليات قتل واغتيالات ونهب ....الخ.

وسبق أن شهدت مدينة عدن حالات مماثلة من السطو المسلح على مبالغ مالية تعود لمرافق حكومية وتجارية خصوصا في ظل انتشار السلاح وحالة الانفلات الأمني.