​​​​​​

تحديات أمنية أمام الثوار بعدن

كتب - سمير حسن

يشكل الوضع الأمني في محافظة عدن تحديا كبيرا لشباب الثورة السلمية في مختلف ساحات الاعتصام المناهضة للرئيس علي عبد الله صالح، وذلك في ظل تزايد الاختلالات الأمنية في المدينة هذا الأسبوع وحديث الثوار عن تسلل مجاميع مسلحة من مناطق الصراع المسلح المتاخمة لعدن.

وكشف رئيس اتحاد شباب عدن للتغيير أنيس يعقوب أن المكونات الثورية بالتعاون مع منظمات مدنية وسياسية اجتمعت الخميس لإعداد دراسة متكاملة سيعلن عنها في اليومين القادمين، تتضمن خطة شاملة لآلية الحماية الأمنية للمنشآت والممتلكات العامة والخاصة في المدينة.

واتهم يعقوب، وهو قيادي بالثورة الشبابية، من وصفهم بفلول البلاطجة والأجهزة الأمنية في النظام بالقيام بتوزيع أسلحة على بعض الموالين وتشكيل مليشيات مسلحة نائمة والقيام بتسهيل مهمة دخول مجاميع إرهابية مسلحة إلى عدن.

وأشار إلى أن اللجنة الشعبية المشكلة من مختلف الفصائل والقوى السياسية تقوم حاليا بمراقبة وحماية الممتلكات العامة والخاصة في الأحياء والشوارع من خلال تنظيم دوريات ليلية للثوار.

وأكد يعقوب سعي الثوار مع بقية القوى لتشكيل لجنة تنسيقية بين جميع المكونات الثورية لإدارة العمل الشبابي والتواصل مع العسكريين المنظمين للثورة للاستعانة بهم في حماية الممتلكات العامة والأحياء.

وتشهد عدد من البلدات بعدن بين الحين والآخر اشتباكات ليلية وإطلاق نار كثيف من مسلحين مجهولين بزي مدني يجوبون الشوارع خلال الليل، مخلفين حالة من الرعب والهلع وسط السكان.

وقد نجا مدير أمن المحافظة العميد غازي أحمد علي فجر الأربعاء الماضي –وفق مسئول محلي- من محاولة اغتيال نفذها مسلحون مجهولون، في حين قتل مرافقه الشخصي وأصيب اثنان آخران.

وقال القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني المعارض الدكتور واعد باذيب إن قوات أمنية وعسكرية انسحبت من معظم النقاط الأمنية على مداخل عدن لتسهيل دخول عناصر مسلحة متطرفة على علاقة بالسلطة إلى المدينة بهدف إيهام العالم بخطر القاعدة على اليمن.

وأشار إلى أن الانسحاب جاء في الوقت الذي يفترض فيه تشكيل حزام أمني على عدن لكون المناطق المحيطة بها كزنجبار ولحج وردفان مناطق ملتهبة تشهد مواجهات مسلحة مع عناصر متطرفة.

ويخشي الثوار بعدن من تسلل مسلحين وعناصر إرهابية من أبين (تبعد عن عدن بـ50 كلم) التي تشهد حاليا مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني ومسلحين من تنظيم القاعدة في محيط مدينة زنجبار عاصمة المحافظة التي سيطر عليها التنظيم قبل ثلاثة أسابع.

وكان مجلس عدن الأهلي الذي شكل مؤخرا من قبل وجهاء وشخصيات اعتبارية بالمدينة واللجنة التحضيرية للحوار الوطني بعدن عقدوا في اليومين الماضين سلسلة لقاءات ضمت قيادات المكونات

الشبابية والسياسية والاجتماعية في المحافظة في إطار السعي لتوحيد الجهود بهدف التصدي للمظاهر المسلحة في المحافظة.

وحثت بيانات صادره عن منظمات ثورية وحقوقية وسياسية بعدن جميع القوى الفاعلة بالمحافظة للمساهمة وتنسيق الجهود مع الشباب في الساحات لحماية المدنية والتصدي لأي محاولات للعبث بأمن وسكينة المواطنين.

وقال الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني بعدن فضل علي عبد الله إن كل الجهود بعدن تتركز حاليا في حماية أحياء المدينة من خطر المسلحين المتسللين -خاصة القادمين من محافظة أبين- الذين شوهدوا بأسلحتهم في بعض الشوارع والأماكن العامة بسبب غياب أجهزة الأمن عن المدينة".

وأشار إلى أن أقسام الشرطة والأمن لم تعد تقوم بدورها في توفير الحماية للمواطنين، مشيرا إلى أن بلدة دار سعد أصبحت خالية من الأمن بعد انسحاب أفراد الشرطة والأمن وإغلاق قسم شرطة البلدة.

من جهته أشار الصحفي والناشط السياسي بعدن باسم الشعبي إلى أن جهودا تبذل الآن من قبل الأحزاب والحراك السلمي الجنوبي والمكونات الشبابية ومختلف القوى السياسية للقيام بخطوات عملية في سبيل تأمين مدينة عدن من مختلف النواحي الأمنية للحفاظ على الاستقرار.

وأعرب عن اعتقاده بأنه لا ينبغي المبالغة كثيرا في مسألة القلق والخوف مادام هناك عمل وجهود يبذلها الجميع للتصدي لبعض من يحاولون إقلاق السكينة بدافع الانتقام أو بدافع النهب والتخريب، مؤكدا دخول جماعات مسلحة إلى عدن لهذا الغرض. 

الشبابية والسياسية والاجتماعية في المحافظة في إطار السعي لتوحيد الجهود بهدف التصدي للمظاهر المسلحة في المحافظة.

وحثت بيانات صادره عن منظمات ثورية وحقوقية وسياسية بعدن جميع القوى الفاعلة بالمحافظة للمساهمة وتنسيق الجهود مع الشباب في الساحات لحماية المدنية والتصدي لأي محاولات للعبث بأمن وسكينة المواطنين.

وقال الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني بعدن فضل علي عبد الله إن كل الجهود بعدن تتركز حاليا في حماية أحياء المدينة من خطر المسلحين المتسللين -خاصة القادمين من محافظة أبين- الذين شوهدوا بأسلحتهم في بعض الشوارع والأماكن العامة بسبب غياب أجهزة الأمن عن المدينة".

وأشار إلى أن أقسام الشرطة والأمن لم تعد تقوم بدورها في توفير الحماية للمواطنين، مشيرا إلى أن بلدة دار سعد أصبحت خالية من الأمن بعد انسحاب أفراد الشرطة والأمن وإغلاق قسم شرطة البلدة.

من جهته أشار الصحفي والناشط السياسي بعدن باسم الشعبي إلى أن جهودا تبذل الآن من قبل الأحزاب والحراك السلمي الجنوبي والمكونات الشبابية ومختلف القوى السياسية للقيام بخطوات عملية في سبيل تأمين مدينة عدن من مختلف النواحي الأمنية للحفاظ على الاستقرار.

وأعرب عن اعتقاده بأنه لا ينبغي المبالغة كثيرا في مسألة القلق والخوف مادام هناك عمل وجهود يبذلها الجميع للتصدي لبعض من يحاولون إقلاق السكينة بدافع الانتقام أو بدافع النهب والتخريب، مؤكدا دخول جماعات مسلحة إلى عدن لهذا الغرض.