​​​​​​

مخاوف من تنفيذ عمل ارهابي يستهدف ميناء عدن

مخاوف من استغلال هذه المساحة لشن هجمات مماثلة لحادثة البارجة الأمريكية "يو اس اس كول"عام 2000

حذر عدد من أهالي مديرية التواهي بمدينة عدن السلطات المحلية والأمنية على وجه خاص من مغبة ترك المساحة الواقعة فيما كان يعرف بـ( موتيلالبحارة ونشوان) مكشوفة دون حراسة كون تلك المساحة تطل على الممر الملاحي الدولي للسفن والبواخر الداخلة والخارجة لميناء عدن.


وأضاف الأهالي في أحاديث متفرقة  لـ(خليج عدن)أن المساحة مكشوفة بشكل يسهل على إي عناصر أو خلايا تابعة للقاعدة الدخول فيها والتمركز وضرب إي أهداف سواءالبواخر التجارية أو السفن الحربية ، خصوصا وأن المساحة مهجورة منذ أكثرمن عام على خلفية قيام مجموعة من المتشددين بإحراق تلك النوادي الليلة.


مشيرين إلى أن المساحة أيضا تقع بالقرب من مرافق أمنية كبيرة هي (القاعدة البحرية ، الأمن البحري ، مصلحة خفر السواحل ) إلا أن هذهالأجهزة الأمنية لم تحرك ساكناً حتى اللحظة ، رغم إبلاغ تلك الجهاتالأمنية بخطورة ترك المساحة دون حراسات.

 

وقال الأهالي الذين أصروا على نقل هذه المناشدة العاجلة خوفاً من استغلال هذه المساحة لشن هجمات مماثلة لحادثة البارجة الأمريكية "يو اس اس كول"عام 2000 حيث أن موقع يطل على ذات المنطقة التي استهدفت فيها المدمرة من قبل الجماعات الإرهابية وهي منطقة تمر فيهاالبواخر والسفن والبوارج الحربية القادمة من أجل التموين أو العملية التجارية في ميناء عدن.

 

وطالب الأهالي بسرعة وضع حراسات أمنية وتأمين الممر الملاحي عن طريقتأمين تلك المساحة التي أصبحت على حد قولهم ( سائبه لكل من هب ودب) ،محملين الأجهزة الأمنية وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمديريةمسؤولية ترك هذه المساحة دون إي حماية أو حراسات