اليمن.. التاريخ والحضارة والأصل والفصل
عندما يُذكر اليمن فأنت لا تذكر بلداً عابراً بل تذكر التاريخ منذ أول حرف خُط على وجه الأرض .. وتذكر...
تقرير/ إصلاح صالح
بابتسامات مشرقة تكاد لا تفارقهم استقبلني أطفال روضة معين، وكلمات من ذهب يرددونها كلما ذكر اسم الإمارات، ( شكرا إمارات الخير )، بعد انقطاع دام أشهر عادوا إلى رياضهم لكن لم تكن الرياض ذاتها إنما بحلة جديدة وبهية، نعم إنها إمارات الخير والعطاء، والتي بحملة إعادة الأمل، أعادت الأمل والفرحة لأطفالنا الذين عاشوا ظروف استثنائية، وكانت في مقدمة دول التحالف التي ساهمت بشكل كبير في إعادة تطبيع الحياة لمدينة عدن، وفي زمن قياسي، ما لم نستطيع انجازه خلال 33 عاماً.
شهداء الإمارات في قلوبنا
وجهت مديرة روضة معين الأستاذة منيرة محفوظ شكرها وامتنانها لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعبا، لما قدمته من خيرات للوطن الغالي، ودعم شامل في كافة جوانب الحياة من صحة وتعليم وأمن، بعد الحرب الظالمة التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح ودمرت كل شيء جميل في عدن، ولا ننسى دماء شهداء الإمارات التي اختلطت بتراب الوطن، وضحوا بأرواحهم من أجل أن نعيش بكرامة ونسترد أرضنا من العدو.
تكمل:( أهلت دولة الإمارات ممثلة بفريق الهلال الأحمر الذي بذل جهد كبير في إعادة تأهيل وترميم مبنى الروضة في وقت قصير، ودعم الروضة بأثاث ومكاتب ل12 مربية، كما ودعم الروضة ب8 كمبيوترات، ومكيفات ).
شكر وامتنان
وقالت الأستاذة صفية الكمراني: نشكر دولة الإمارات الشقيقة على الدعم المادي والنفسي الذي قدمته لمدينة عدن الحبيبة، وأدخلت الفرحة والسعادة والبهجة لقلوبنا وقلوب أطفالنا، وهذا ليس بغريب على دولة الخير والمحبة والسلام .
وأشادت الأستاذة رابعة محمد بما أنجزته دولة الإمارات في وقت قصير، وشكرت بدورها دولة الإمارات الشقيقة لما قدمته للشعب اليمني الذي عاش ظروف استثنائية نتيجة الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي وصالح.
عن الروضة
يذكر أن روضة معين من أكبر رياض محافظة عدن، تأسست عام 1984م ويدرس فيها (308) طفل وطفلة على أيادي (12) مربية.
نقلاً عن عدن تايم