​​​​​​

أمين عام جمعية الإصلاح بعدن: توقعنا النزوح من أبين و بدأنا بالإعداد والتجهيز له مسبقاً

أمين عام جمعية الإصلاح

عدن-خاص

 تحت شعار (ثقة المحسنين .. وعون المحتاجين) تعمل جمعية الإصلاح الإجتماعي الخيرية من أجل
الريادة في تحقيق التنمية المستدامة والتخفيف من الفقر حسب رؤيتها وتعمل الجمعية لنشر رسالتها من خلال السعي للتميز في العمل الإنساني من أجل التنمية والتخفيف من الفقر في اليمن من خلال تنفيذ المشاريع والبرامج عبر الشراكة مع المجتمعات المحلية والهيئات والمنظمات المانحة.

مؤخراً دشنت الجمعية حملة إغاثية عاجلة لإعانة النازحين في محافظة أبين و للوقوف على أبرز مشاريع الحملة و جملة الأنشطة التي قدمها فرع الجمعية في عدن يقول ألأستاذ/نضال باحويرث أمين عام الجمعية  بفضل من الله تعالى ثم بفضل الخبرة المتراكمة لدى الجمعية و عملها الطويل لأكثر من عشر سنوات مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين توقعنا حدوث مثل هذا و بدأنا بالإعداد و التجهيز له مسبقاً و فور وصول إخواننا النازحين بدأت الجمعية بحصر الأخوة النازحين حيث بلغ عددهم إلى يومنا 5/6/2011م حوالي (1054)أسرة تقريباً بالإضافة إلى توزيع (2000) وجبة عشاء وفطور يومياً إضافة إلى المواد الغذائية (أرز سكر زيت حليب فاصولياء طماطم وغيرها) بالإضافة إلى توزيع المياه الباردة الصالحة للشرب مع الاهتمام بالمرضى من كبار السن من خلال توفير الأدوية اللازمة وخصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة.

أما في ما يخص تعاون الجمعية مع المنظمات و الجهات الرسمية و الدولية يضيف باحويرث تأتي في مقدمتها المفوضية السامية لشئون اللاجئين وهي إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة العاملة في عدن ومن ثم المنظمات الشريكة مثل (جمعية التكافل الإنساني - جمعية التضامن – جمعية إعادة تأهيل المعاقين – جمعية إعادة تأهيل المعاقين – جمعية الإحسان – الهلال الأحمر) والمنظمات الدولية مثل اليونيسيف و إدار و إنترسوس و سيف شيلدرن و دي آر سي ومنظمة الصحة العالمية وجميع هذه المنظمات فاعلة وتعمل معنا في الميدان بروح ونفس طيب جداً.

و عن احتياجات الحملة العاجلة أجاب الأستاذ/نضال باحويرث بأن كل المواد من مواد غذائية و غير غذائية و أدوية يحتاج إليها إخواننا النازحين ونحن على استعداد كامل لاستقبال أية تبرعات عينية أو مادية وسنكون عند حسن ظن إخواننا المتبرعين في توصيل ما تجود به نفوسهم لإخوانهم النازحين.

وفي الأخير قال أمين عام جمعية الإصلاح فرع عدن بان هذا العمل إنساني عظيم  بالدرجة الأولى وليس بالغريب على أبناء المحافظة أن يقدموا يد العون والمساعدة لإخوانهم بطيبة نفس و بكل سرور فهذه عدن حاضنة أبناء اليمن جميعاً لم تعرف يوماً التمييز و لا التفريق بين أبناء الوطن.

وختاماً وجه الشكر والعرفان لكل أبناء المحافظة ميسوريها وفقراءها رجالها ونساءها و شبابها و أطفالها وكهولها الذين هبوا لنجدة إخوانهم وقدموا كل مايملكون للتخفيف من هول ما حل بهم في محافظة أبين و الذي نسأل الله أن يعيدهم إلى أهليهم وذويهم و مساكنهم سالمين آمنين بمشيئة الله تعالى و أن لا يرينا و لا يريهم مكروه.