​​​​​​

هدوء حذر عقب اشتباكات عدن

خليج عدن/ خاص
عادت حالة الهدوء النسبي إلى مدينة عدن  بعد ثلاثة أيام ساخنة  شهدت خلاها مدينة المعلا  اشتباكات ومواجهات  بين قوى الأمن والأمن المركزي وعناصر مسلحه تقول السلطات  بأنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة فيما مصادر في السلطة تقول بأنهم ينتمون إلى الحراك الجنوبي التي تحاول أجهزة الأمن التضييق عليه وتقليص فعالياته الجماهيرية في المحافظة ،وفرض عليه سياسة الأمر الواقع التي حاول نظام الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح فرضه على الجنوبيين بالقوة , وسقط خلال تلك المواجهات شهيدين وعدد من الجرحى من المواطنين 
وعلى صعيد آخر تحسنت أوضاع التموين بالوقود والمحروقات التي شهدت أزمة حادة خلال الثلاثة الأيام الماضية جراء الفوضى  وإضراب نقابة عمال شركة النفط  . حيث عاد وضع التموين إلى حالته السابقة بعد اجتماع للمحافظ مع إدارة الشركة التي التزمت بتوظيف العمال المتعاقدين والنظر في المطالب الحقوقية للعمال ،بينما تضل الأوضاع البيئية الحالة المغلقة للسكان حيث ما تزال  أكوام القمامة متراكمة في الشوارع  وروائح مخلفاتها النتنة تغلق سكان المدينة بما قد تجلبه لهم من أوبئة وأمراض . 

عادت حالة الهدوء النسبي إلى مدينة عدن  بعد ثلاثة أيام ساخنة  شهدت خلاها مدينة المعلا  اشتباكات ومواجهات  بين قوى الأمن والأمن المركزي وعناصر مسلحه تقول السلطات  بأنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة فيما مصادر في السلطة تقول بأنهم ينتمون إلى الحراك الجنوبي التي تحاول أجهزة الأمن التضييق عليه وتقليص فعالياته الجماهيرية في المحافظة ،وفرض عليه سياسة الأمر الواقع التي حاول نظام الرئيس صالح فرضه على الجنوبيين بالقوة وسقط خلال تلك المواجهات شهيدين وعدد من الجرحى من المواطنين .
وعلى صعيد آخر تحسنت أوضاع التموين بالوقود والمحروقات التي شهدت أزمة حادة خلال الثلاثة الأيام الماضية جراء الفوضى  وإضراب نقابة عمال شركة النفط  .

حيث عاد وضع التموين إلى حالته السابقة بعد اجتماع للمحافظ مع إدارة الشركة التي التزمت بتوظيف العمال المتعاقدين والنظر في المطالب الحقوقية للعمال ،بينما تضل الأوضاع البيئية الحالة المغلقة للسكان حيث ما تزال  أكوام القمامة متراكمة في الشوارع  وروائح مخلفاتها النتنة تغلق سكان المدينة بما قد تجلبه لهم من أوبئة وأمراض .