​​​​​​

بالارقام.. القوات الامنية والعسكرية في عدن ومحيطها

خليج عدن/ متابعات

قالت صحيفة "الشارع" أن مصادر عسكرية وأمنية متطابقة، أكدت لها إن قوات الجيش المتمركزة في عدن في جاهزية قتالية عالية، وابلغ عدد من قادتها العميد السقاف استعدادهم للقتال معه في حال تعرض معسكره لأي هجوم من قبل مسلحي اللجان التابعين لهادي.

 

و أضافت أنها حصلت على معلومات حول قوة معسكر قوات الأمن الخاصة، ومناطق انتشاره في عدن، ومعسكرات الجيش التي رفعت جاهزيتها للقتال معه ضد مسلحي اللجان الموالية للرئيس هادي.

و نقلت الصحيفة عن مصدر أمني وصفته بـ"المطلع" أن معسكر قوات الأمن الخاصة في عدن قوامه 4000 فرد، 600 منهم إجازات، حيث يتكون من أكثر من 15 كتيبة، ويمتلك ترسانة أسلحة كبيرة، ويعد ثاني أقوى معسكر لقوات الأمن الخاصة، بعد معسكر قيادة هذه القوات في صنعاء.

و أضاف: "هناك كتيبتان تابعتان لمعسكر المشاريع بمنطقة اللحوم في دار سعد، وكتيبتان أخريان تتمركزان في معسكر 20 في كريتر، وهذه الكتائب الأربع ما زالت تتمركز في معسكرها، فيما كان هناك كتيبة أخرى تتمركز في المصافي تم سحبها، الأيام الماضية، إلى داخل معسكر قوات الأمن الخاصة، كما تم سحب جميع أفراده من النقاط التي كانوا ينتشرون فيها في المدينة".

وقالت المصادر إنه تم، أمس، استخدام حراثة لإقامة حواجز ترابية في مناطق محيطة بالمعسكر الرئيسي لهذه القوات، الواقع في منطقة "الصولبان"، ضمن الاستعدادات الجارية للحرب المرتقبة.

و قالت الصحيفة، إنها حصلت على معلومات عن الألوية العسكرية المنتشرة في عدن ومناطق لحج القريبة منها، والتي تدين باللواء للعاصمة صنعاء، ورفعت جاهزيتها للقتال مع العميد السقاف.

و نقلت الصحيفة، عن مصدر عسكري: " في عدن ومحيطها هناك الألوية التالية: اللواء 201 مشاة/ ميكا المتمركز في قاعدة العند العسكرية، واللواء 31 مدرع المتمركز في معسكر بدر، واللواء 39 مدرع المتمركز في معسكر صلاح الدين، وهناك القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي المتمركزة في العند، وجميع هذه الألوية والقوات تدين بالولاء للعاصمة صنعاء، وتحديداً للرئيس السابق، وتم رفع جاهزيتها القتالية للمشاركة في القتال مع السقاف".

و أضاف: "لا يوجد أي معسكر في عدن أو لحج أو أبين موال للرئيس هادي، هناك فقط اللواء119 مشاة، الذي قائده فيصل رجب، والمنتشر في أبين، وهو موال لهادي لأنه كان مواليا لعلي محسن، وقوام هذا اللواء 1500 فرد فقط، كثير منهم في منازلهم".

وتابع: "مع هادي مسلحو اللجان الذين جيء بهم من أبين إلى عدن، وعدد هؤلاء نحو 15 ألفاً، مسلحين بأسلحة خفيفة ومتوسطة وقذائف. وتقول المعلومات إن السعودية اعتمدت للرئيس هادي، منذ أسبوعين، رواتب 20 الف مسلح من مقاتلي اللجان الموالين له المنتشرين في عدن، بمعدل 60 ألف ريال لكل مسلح في الشهر، وتم تسليم هادي دفعة مقدمة لرواتب هؤلاء لعدة أشهر، كما سلمت له السعودية نصف مليار دولار مصاريف شخصية له، لا سيما وهو نزل عدن والبنك المركزي في صنعاء".

 

و لا يزال التوتر مخيماً على عدن في ظل مخاوف من تفجر الوضع إلى مواجهات عنيفة بين الجانبين.

 

و كان من المتوقع أن يسلم العميد السقاف، صباح السبت، قيادة المعسكر، تنفيذاً للقرار الجمهوري الصادر عن الرئيس هادي؛ إلا أن ذلك لم يتم، فشهدت عدن، منذ الصباح، تعزيز الانتشار العسكري والأمني، إلى جانب انتشار مسلحي اللجان.