​​​​​​

لماذا المؤتمر يا هادي

خليج عدن/ متابعات

 … البداية بالإقصاء و الاستهداف والمصادرة ومروراً بالاعتداء والتدمير والتوقيف وأخيراً وليس آخراً الاعلان الرسمي بالشروع في شق الحزب من عدن

حكاية هادي مع حزب المؤتمر الشعبي العام :

- سياسيا.. أحرمه من نصيبه الشرعي والدستوري وحقه في التمثيل العادل والمستحق في الحوار وفي جميع مفاصل الدولة

- اقتصاديا.. أوقف وصادر جميع مستحقاته المالية

- اعلاميا .. الاعتداء على مقراته وإقفالها ومصادرة اجهزتها

- تنظيميا .. استقطاب وتفريق وتهديد وتفريخ ومحاولات شق المؤتمر

- عربيا.. طالب باستخدام ضغوطات وتدخلات في الشأن الداخلي

- دوليا.. طالب بفرض عقوبات على بعض قياداته والتدخل في شؤونه الداخلية

- استخباراتيا .. نقل معلومات وتقارير مغلوطة للخارج

سيناريو هادي في حلقات :

– الاستهداف الممنهج لكوادر وقيادات الحزب في مفاصل الدولة
– الاقصاء من كل المناصب والهياكل القيادية في الدولة بحق او بدون حق
– حرمانه من معظم حقوقه السياسية والدستورية والقانونية
– توقيف ومصادرة أملاكه من ارصدة بنكية خاصة ومستحقاته المالية
-إغلاق وسائله الإعلامية ومصادرة اجهزتها وتسخير اعلام مضاد للتشويه والاستهداف
– تنفيذ اجندة ومخططات داخلية وخارجية تستهدف الحزب
اخيراً وليس آخراً .. يعلن رسميا بشق الحزب من عدن

هادي ينخر من الداخل

ما عجز عليه الآخرون وبالذات الاخوان المسلمين ومن والاهم بمحاولة القضاء على حزب المؤتمر الشعبي العام وعزله من الحياة السياسية نهائيا منذ أزمة 2011م وما تلتها..
ومن ذلك التاريخ ومحاولات حثيثة تجري لاستهداف هذا الحزب ومحاولة القضاء عليها لما يشكل من حجر عثرة امام التآمرات الخارجية والداخلية فقد ضَل هذا الحزب الصد المنيع وشوكة الميزان لما يمتلكه من قاعدة جماهيرية عريضة وما يتميز به من الوسطية والاعتدال .. وبرغم المحاولات الا انه ضَل وصمد واستمر وواجه كل ذلك بقوة وتماسك وأفشل كل ما يحاك ضد هذا الوطن..
وبعد ان عجزت كل تلك المحاولات من كل تلك القوى والاطراف الداخلية والخارجية وأغلقت جميع الأبواب والنوافذ في الوصول الى مآربهم ومخططاتهم في كسر وعزل هذا الحزب العريق ..

لم تعد أمامهم سوى طريقة واحدة وهي شق هذا الحزب والقضاء عليه من الداخل… سعى هؤلاء آلى محاولة استقطاب بعض القيادات المؤتمرية التي سقطت كأوراق الخريف في 2011 والتي لازالت .. البعض منها استجاب والبعض الاخر اهتز وساعد لكنهم لم يظفرو بشيء ..
ولذلك لجأ هؤلاء الى الداخل والدخول الى البيت المؤتمري وإيكال المهمة وايعاز من الخارج الى من كان الرجل الثاني
والنائب الاول وامينه العام عبدربه منصور هادي وتؤكيله وتكليفه بذلك مع تسخير له الجانب المالي والاعلامي واللوجستي في الداخل والخارج للبدء بالتنفيذ ..
عرض الإغراءات والمسببات من انت الاحق والاجدر ولابد ان يكون الرجل الاول في هذا الحزب ووووو.
وهات يا شروط حتى وصل الامر الى التدخل في شؤون الحزب الداخلية ومحاولة فرض شروطهم على القاعدة المؤتمرية بدا بالقيادة والإملاء عليها تغيير قياداتها ومحاولة إجبارها على عدم التمسك بصالح وضرورة تغييره وإقصاءها من العملية السياسية بحجة مبررات واهية وأعذار واتفاقات وهمية حتى وصل الامر الى ان ذلك كان مشروط بالمبادرة الخليجية التي خلت صراحة وضمنيا من ذلك …
هادي والقيام بالمهمة
أتى من حمل المهمة والامانة في قيادة هذا البلاد الى بر الأمان والخروج من الازمة التي يعاني منها الوطن وبدلا من ان يكون له السند والحصن المنيع والظهر السياسي والعصاء التي يتكأ عليها .. لمصلحة البلاد والعباد ..منذو الوهلة الاولى
بدا بتنفيذ خطواته الاول بالعملية.. الحفر وبشكل غير مباشر بالخلخلة مرة يستقطب واخرى يستهدف وثالثة يقصي ورابعة يحرم ويجبر .. …
في هذا الشأن هنالك الكثير من التفاصيل التي تحتاج الى اجزاء وحلقات …
… تفاصيل اخرى لاحقاً..

وأخيرا وليس آخراً قام الرئيس المستقيل. عبد ربه منصور هادي نهاية الأسبوع بتشكيل لجنة تحضيرية لما يسمى فروع الحزب الوطني الشعبي في المحافظات الجنوبية..
في محاولة استقطاب واسعة للقيادات المؤتمرية الجنوبية وكمبدأ لتكريس الانفصال والمناطقية خاصة وان ذلك العمل اقتصر على ابناء الجنوب .. اعتبرها البعض الاعلان الرسمي من قبل هادي بشق حزب المؤتمر الشعبي العام من عدن.. وكبداية للإعلان بتفريخ هذا الحزب
وسط حملة اعلامية كبيرة قامت بها المواقع التابعة لنجله جلال …
مما خلق ذلك الفعل استياء واسع لدى بعض القوى السياسية وتذمر من ان ذلك الفعل يأتي من الرجل الاول في اليمن الذي يحتم عليه الواجب ان يكون راعيا للتعددية السياسية الحزبية ومحافظا عليها وليس استهدافها ومحاولة القضاء عليها من خلال تلك التصرفات التي تنم عن التفكر الشمولي والانفصالي ..

وفي هذا السياق وازاء ما قام به هادي تسأل المراقبون :
_ هل تعد هذه الخطوة تفريخا وشقا للمؤتمر الشعبي العام الى شمالي وجنوبي بما يخدم المصالح الانفصالية التي يجري التخطيط لها على الواقع بدعم وتمويل خارجي .
_ هل تشكيل ما تسمى بفروع الحزب في الجنوب يعني ان له فروع اخرى مماثلة في الشمال.
وان كان كذلك فمتى تم اشهار هذا الحزب وهل يخضع لقانون الاحزاب اليمنية.
هذه الممارسات غير المسئولة اثارت حفيظة الكثير من المراقبين واوجدت حالة من الاستياء في اوساط المثقفين والسياسيين .محذرين من مغبتها كونها ستلحق ضررا كبيرا بين من يدعون لها ويتبنونها ، اضافة الى ضررها وانعكاساتها السلبية على الوحدة الوطنية،وسلامة مسار التسوية السياسية.
…..

هذا وكانت قد نشرت وسائل إعلامية مقربة من الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، عن لقاء جمعه، الخميس، بعدن بما أسمته قيادات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام، في المحافظة الجنوبية.

وجاءت على ذكر الرئيس المستقيل بصفته الحزبية السابقة، كنائب أول لرئيس المؤتمر الشعبي العام.

وتعتبر الخطوة، في نظر مراقبين للشأن اليمني، تدشيناً رسمياً من الرئيس هادي، بمباشرة أولى خطواته العملية في طريق الانفصال وعودة التشطير إلى البلد، بمحاولة شق صف الحزب، الذي يعتبر أكبر الأحزاب على الساحة، وصاحب أكبر قاعدة جماهيرية.

وأعلن حزب المؤتمر، في 27 فبراير الماضي، أن الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، لم تعد له أي صفة تنظيمية، حيث تم انتخاب الدكتور أحمد عبيد بن دغر، نائباً أول لرئيس المؤتمر، وانتخاب عارف عوض الزوكا، أميناً عاماً للمؤتمر، من قبل اللجنة الدائمة الرئيسية.

وقال مصدر مسؤول في الحزب، إن كافة تلك الإجراءات التي اتخذت جاءت وفقاً لأحكام النظام الداخلي واللوائح التنظيمية المتفرعة عنه، واصفاً أي تعامل مع الرئيس المستقيل بـ”غير الشرعي”.

ونقلت مواقع إخبارية مقربة من نجل الرئيس المستقيل قوله – خلال اللقاء – “إن أدبيات المؤتمر الشعبي العام واضحة وليست بحاجة إلى الالتفاف عليها من البعض أو جماعة تعتقد بأنها تملك القرار في المؤتمر”.

وقالت: إن الحاضرين، جددوا “تمسكهم بالقيادة السياسية للمؤتمر الشعبي العام المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر للمؤتمر الشعبي العام وكذا الدكتور عبدالكريم الإرياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام.. مؤكدين رفضهم للقرارات التي اتخذت بحقهما من قبل بعض قيادات المؤتمر”.

ودعوا إلى “ضرورة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني المرتكز على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية للخروج باليمن إلى بر الأمان”.

وللموضوع بقية.