​​​​​​

الحركة الشبابية بالضالع تقيم ندوة رافضه للحوار

أقامت الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب بجحاف الضالع عصر أمس الجمعة ندوة عنوان "المشاركة في ما يسمى بالحوار الوطني اليمني يعد شرعنة لبقاء الاحتلال اليمني على الجنوب".

وفي الندوة التي أدار الحوار فيها المحامي وجدي علي محسن، تناولت الأوراق والمداخلات التي قدمت في الندوة ثلاثة محاور الأول ماهية الحوار الذي يجري الترويج له، والمحور الثاني تناول وضع الجنوب من هكذا حوار وموقف شعب الجنوب منه، أما المحاور الثالث فقد تناول الوضع القانوني للحوار وشكل المسمى الذي قد يتناسب ووضع الجنوب.

وجاءت محاور الندوة الثلاثة مجتمعة في الورقة المقدمة من خبير القانون الدولي الدكتور محمد علي السقاف الذي قدم ورقته عبر الهاتف من واشنطن والذي ركز في مطلع ورقته على ان الحوار الوطني اليمني ومن خلال مصطلح الوطني لا يعنينا فوطننا محتل، وهكذا حوار يمني يمكن ان ينطبق مع الحوثيين والقاعدة الموجودة في الشمال، فنحن نشكل حوار ثنائي بين الطرفين الجنوب والشمال بموجب قرارات الشرعية الدولية(القرارين 924و 931) لعام 1994م، فهذين القرارين مهمان لماذا؟ لأنهما يتحدثان عن وجود طرفين هما الجنوب والشمال وليس طرف ثالث، وأنبه إلى إن موضوع ما يسمى بالحوار الوطني اليمني هذا لم يوجد له نص أو بند في المبادرة الخليجية التي لم تشر إليه على الإطلاق، فالمبادرة الخليجية واضحة وليس فيها بند يدعو للحوار الوطني..

واعتبرو قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2014 لم يدع الحوار الوطني، فهما الاثنان على المستوى الإقليمي وعلى المستوى الدولي لم يتطرقا إلى موضوع الحوار، فالحوار الوطني يعد صناعة يمنية داخلية بحتة وهم يريدون جرنا إلى هذا الموضوع من اجل إسقاط مشروعية دولتنا على أساس الفرع لا بد إن يرجع إلى الأصل، ونحن لا نقبل ذلك على الإطلاق لان الثورة السلمية في الجنوب وهذا النضال في الجنوب هو من اجل القضاء على هذا المفهوم العنصري الذي ظهر بعد حرب 1994م