مدير شرطة الفيوش يهنئ الشيخ عبدالرحمن جلال شاهر الصبيحي بمناسبة تعيينه أميناً عاماً لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي
عبّر النقيب إبراهيم عبدالرحمن مرعي، مدير شرطة الفيوش، عن بالغ تهانيه وأصدق تبريكاته للشيخ عبدالرحمن...
خرج الرئيس السابق علي عبدالله صالح، من حالة صمته، والمتعلقة بهروب بعض من خصومه السياسيين والقبليين، إلى خارج البلاد، إثر دخول جماعة الحوثيين إلى صنعاء، وإعلانهم مطلوبين لعدالتها.
وكتب صالح منشوراً في صفحته الرسمية على "فيسبوك"، عنونه بـ"القضاء مثل السلف"، قال فيه: "ليس من باب التشفي، ولا هي الفرحة بما حدث، ولكن الهدف هو أخذ العبرة والاستفادة من دروس الحياة المليئة بالمتاعب والصعوبات والأحداث المؤسفة والمؤلمة، والتي قلّ ما تحمله من أحداث مفرحة؛ ولأن التاريخ يعيد نفسه، فبالأحرى أن تتم قراءة التاريخ بشكل متعمق ومتأمل".
وأورد ما سماها قصيدة، تحدث أنه كتبها على سرير المرض في الرياض، عام 2011: "القصيدة التالية خطرت لي أفكارها وأنا في سرير المرض بالمستشفى العسكري بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لتلقي العلاج من جراء ما أصابنا بسبب الجريمة الإرهابية التي استهدفتنا أنا وكبار قادة الدولة والحكومة وجموع المصلين، في أول جمعة من شهر رجب الحرام، الموافق 3 يونيو 2011، ونحن نؤدي فريضة صلاة الجمعة".
وأضاف صالح: "وبعد أن كنت في حالة موت كامل لمدة 14 يوماً، حتى أراد الله سبحانه وتعالى لنا الحياة، وكتب الشهادة لأخي وزميلي المناضل الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني، رحمه الله، و12 شخصاً لقوا ربهم وهم بين يديه خاشعين متضرعين، وأكثر من 200 جريح، منهم الشيخ يحيى الراعي، والأخ علي محمد مجور، والأخ صادق أمين أبوراس، والأخ نعمان دويد، والأخ ياسر العواضي، والأخ رشاد العليمي، والأخ عبده بورجي، والأخ علي محسن المطري".
وتابع: "أقول بعد كل ما حصل تذكرت أن من ارتكبوا جريمة تفجير جامع دار الرئاسة، لم يمارسوا الخيانة وحسب، وإنما خالفوا قول الله سبحانه: "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا"، وقوله تعالى: "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب"..".
وقال صالح إنه أراد أيضاً أن يذكر "بأن قبور الخونة دائماً جاهزة طال الزمان أو قصر، وبأن القضاء بالسلف، خاصة وأنهم اختاروا القتل بدلاً عن الحوار والتفاهم".
واختتم حديثه بالقول: "ولنا.. ولكم إخواني وأعزائي أن نعتبر، وأن نسبح الله في ملكه، وعدله وجبروته".
"الأولى" تنشر "القصيدة" كما وردت، والتي ذكرت خصومه بالاسم:
القضا مثل السلف
سهيل السبئي
12 أغسطس 2011
يا علي محسن وصادق وهاشم
يا حميد، يا أهل تلك العجينه
قد تلحمتوا أمام العوالم
بالخداع والغدر لحمه سمينه
من رؤوس القبيلة والمكارم
والأيادي المخلصة والأمينه
من ربى سنحان حتى التهايم
والمعافر، والقلاع الحصينه
والقضا مثل السلف حكم جازم
ما انتقض في ريف أو في مدينه
بالشريعة وفق منطوق حاكم
أو بجر المعتدي بالقرينه
والخون، ما ينتهي بالتقادم
غدرهم أو يشعروا بالسكينه
لا.. ولا طفله يعيش في سلايم
والوريثه جرم فعله مهينه
يلحقه شارد وصاحي ونايم
خوف خاين تلبسه ألف شينه
يا نفوس الشر ماضي وقادم
من طمعكم في الكروش البطينه
يوم تاجرتوا بسوق المغانم
بالمبادئ والعهود الثمينه
ما حسبتوا فعل جاير وآثم
تحت تأثير الشرور الدفينه
من يعيش كالقط تحت الولايم
صار بين الأهل نبته لعينه
إن قُتل قالوا شرب كأس ظالم
لا.. ولا أمه لفقده حزينه
في الحياة ممقوت ملعون دايم
والكفن من خِسته والعفونه