اليمنية تفتتح مكتبها في الدوحة تمهيدًا لاستئناف رحلات عدن - الدوحة
افتتحت الخطوط الجوية اليمنية، مكتبها الرسمي في العاصمة القطرية الدوحة، في خطوة تمهيدية لاستئناف تش...
أعلنت لجنة العقوبات الأممية الخاصة باليمن المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2140 لسنة 2014م، استعدادها وبشكل عاجل للنظر في مقترحات لاتخاذ العقوبات التي تستهدف الأفراد أو الكيانات نظرًا لوتيرة التطورات الميدانية على الساحة اليمنية.
جاء ذلك في بيان أصدرته أمس عقب اجتماعها الذي عقدته لمناقشة التقرير الأولي لفريق الخبراء التابع للجنة في ضوء زيارته لليمن.
وقالت اللجنة في البيان :" دعماً لجهود فريق الخبراء وبالإشارة إلى أن الموعد المقرر لتسليم التقرير النهائي بتاريخ 25 فبراير من العام القادم 2015، يتابع أعضاء اللجنة بكثب التطورات المتسارعة على الساحة اليمنية ونظراً لوتيرة التطورات الميدانية، خلال المرحلة الثانية من أعمال فريق الخبراء وتحديداً حول الأسئلة الخاصة بالاستجوابات ودراسة الحالات المرتبطة بالأفراد والكيانات المشاركة أو التي تقدم الدعم للأعمال التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في اليمن.. دعا اعضاء اللجنة رفع المعلومات المعنية إلى فريق الخبراء التابع للجنة".
ورحبت لجنة العقوبات الأممية بالدعوة التي تلقاها أعضاء فريق الخبراء لزيارة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
وأوضح البيان أن اللجنة عقدت اجتماعا في العاشر من شهر سبتمبر الجاري، كرس لمناقشة التقرير الأولي لفريق الخبراء التابع للجنة والذي استعرضته منسقة اللجنة.
وكشف البيان أن أعضاء الفريق أجروا خلال المرحلة الأولى من اعمال اللجنة، تحقيقات حول اربع مواضيع عموميه تشمل:
1) أعمال العنف والصراع المسلح في شمال اليمن، بما في ذلك القتال داخل وفي محيط مدينة عمران وانشطة الحوثيين والاصلاح والقبائل والفصائل الأخرى المنخرطة في الصراع.
2) أنشطة ونفوذ الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي يترأس المؤتمر الشعبي العام وأثرها على المرحلة الانتقالية السياسية.
3) الأنشطة في جنوب البلاد والتي تشمل تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية والحراك.
4) الاعتداءات على شبكة أنابيب النفط والغاز والكهرباء خاصة في محافظة مأرب.
وأشار البيان إلى أن أعضاء لجنة العقوبات أطلعوا في ختام الاجتماع على بيان مجلس الأمن الرئاسي الأخير بشأن اليمن الصادر في 29 أغسطس الماضي والذي تضمن جملة من المواضيع أبرزها الإشارة إلى دعم مجلس الأمن لجهود الرئيس عبدربه منصور هادي في جهوده لمعالجة شواغل جميع الأطراف في اطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ويحث السلطات اليمنية علي التعجيل بعملية الاصلاحات بما فيها اصلاح الجيش والقطاع الأمني وكذا الإشارة إلى أن اعضاء مجلس الأمن يلاحظ مع القلق ان الحوثيين وأطرافا أخرى يواصلون إذكاء نار الصراع في شمال اليمن في محاولة لعرقلة عملية الانتقال السياسي، فضلا عن الإشارة بقلق إلى تدهور الحالة الأمنية في اليمن في ضوء الأعمال التي نفذها الحوثيون بزعامة عبد الملك الحوثي ومن يدعمونهم لتقويض عملية الانتقال السياسي والأمن في اليمن، إلى جانب إدانة اعمال قوات الحوثيين بقيادة عبدالله يحي الحكيم (أبو علي الحكيم) التي اجتاحت عمران بما في ذلك مقر لواء الجيش اليمني يوم 8 تموز / يوليو .
سقوط عشرات القتلى والجرحى في معارك شمال صنعاء
قالت مصادر قبلية وطبية يمنية أمس الأربعاء إن ما لا يقل عن 20 شخصا قتلوا عندما اشتبك مقاتلون شيعة مع جنود الجيش وأفراد القبائل المتحالفين معهم في ضاحية على مشارف العاصمة صنعاء.
وأبلغت مصادر قبلية رويترز أن المقاتلين سيطروا على ضاحية وادي ظهر في المعركة وتأتي هذه الاحداث ضمن صراع متصاعد بين الحكومة التي يهيمن عليها السنة والحوثيين الشيعة الذي يقاتلون للحصول على مزيد من الأراضي والسيطرة في الشمال.
ويزيد الصراع من حالة عدم الاستقرار في البلد الذي يواجه عدة مخاطر بينها حركة انفصالية في الجنوب بالإضافة لتنظيم القاعدة.
كما اندلع القتال أيضا في محافظة الجوف بالشمال حيث قتل 22 شخصا يوم الثلاثاء في أعقاب أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي نظمها أنصار الحوثيين في صنعاء والتي شابها العنف في بعض الأحيان.
وقالت المصادر القبلية لرويترز إن 12 مسلحا حوثيا على الأقل ومسلحين من حركة الإصلاح السنية قتلوا في اشتباكات يوم الأربعاء.
وقال مصدر طبي إن ثمانية من جنود الجيش على الأقل لاقوا حتفهم بعد أن أوقف الحوثيون وحدات كانت في طريقها إلى الضواحي لوقف تقدم المقاتلين. وقال زعيم من الحوثيين إن المقاتلين دمروا اثنتين من مركبات الجيش المدرعة.
وأبلغ سكان في صنعاء عن سماع أربعة انفجارات من جهة الضاحية في وقت مبكر يوم الأربعاء لكن مصدر الانفجارات لم يتضح على الفور.
ولم يصدر تعقيب فوري من الحكومة.
وعلى مدى الأسابيع الماضية استغل الحوثيون قرار الحكومة بخفض الدعم عن الوقود الذي أثار الاستياء لحشد مظاهرات في العاصمة.
وقال الحوثيون يوم الاثنين إنهم لن يشاركوا بعد الآن في مفاوضات مع الحكومة اليمنية بشأن إيجاد حل لمظالمهم بسبب ما وصفوه بتدخل أجنبي في مسار المحادثات.
وأغلقت احتجاجات الحوثيين الطريق الرئيسي لمطار صنعاء ويعتصم الحوثيون أمام عدد من الوزارات في مسعى منهم للإطاحة بالحكومة وإعادة الدعم الذي خفضته الحكومة في يوليو تموز في إطار اصلاحات اقتصادية.
وقال مسؤول حكومي لرويترز يوم الأربعاء إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن توجه إلى محافظة صعدة للاجتماع مع زعيم الحوثيين.
انتشال جثث للقتلى من شوارع شملان
من جانبها قالت مصادر محلية إن السكان انتشلوا يوم الأربعاء جثامين 16 جندي قتلوا في المواجهات مع المسلحين الحوثيين في منطقة شملان شمال غرب العاصمة صنعاء.
وذكرت المصادر أن جثث الجنود كانت منتشرة في الطرقات، وأن الأطقم الطبية لم تصل إلى المنطقة لانتشال الجثامين، ما دفع المواطنين إلى انتشال الجثث ونقلها إلى المستشفيات.
في سياق متصل ذكر سكان في منطقة حي شملان أن المسلحين الحوثيين فرضوا سيطرتهم على حي شملان بالكامل، في ضل غياب الجيش والأمن، عقب الكمين الذي نصبه الحوثيين لقوة عسكرية يوم الثلاثاء.
وأوضحوا أن الحوثيين سيطروا على مناطق (ضلاع همدان، شملان، قرية القابل، الحجر)، كما سيطروا على المناطق المحيطة بمنطقة شملان.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت يوم الثلاثاء في قرية القابل وامتدت على اثرها إلى منطقة شملان، وسقط خلالها عشرات القتلى والجرحى.
سقوط جنديين في اشتباكات جنوب صنعاء
قتل ثلاثة أشخاص بينهم جنديان وثالث من الحوثيين واصيب آخرون في اشتباكات بين قوات امنية ومسلحين تابعين للجماعة الحوثية في منطقة حزيز جنوب العاصمة اليمنية صنعاء .
مصادر امنية قالت ان الاشتباكات جرت بين نقطة تفتيش حوثية قرب مخيم اعتصام للجماعة هناك , وطقم تابع للشرطة العسكرية
بعدها قامت قوات الامن واعتقلت ثلاثة من المسلحين الحوثيين قبل السيطرة على الموقف .
القاعدة تنفذ هجوما على حاجز أمني بالقرب من بنك التسليف في المكلا
قتل مواطنان وأصيب احد الجنود أمس الاربعاء خلال اشتباكات بين مسلحي القاعدة وجنود في شارع البنوك بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت عقب هجوم شنه المسلحون استهدف نقطة عسكرية على مقربة من بنك التسليف التعاوني الزراعي .
وقال شهود عيان ان المواطن قتل اثناء تواجده بجوار فندق الراحة خلال اشتباكات بين عناصر مفترضة أنها من القاعدة وأفراد نقطة تفتيش وان احد الجنود اصيب بجراح .
صحيفة الامناء