​​​​​​

مطلوب أمريكيا.. الاستخبارات تعدم مرافق بن لادن سراً بعدن

عدن جلف/ عبدالخالق الحود

نفذ صبيحة يوم أمس الأول جهاز الاستخبارات اليمني "الأمن السياسي" سرا حكم  الإعدام بحق وأحد من أبرز قيادات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ودون علم الجانب الأمريكي كما يبدو .

 

وكشفت مصادر خاصة لـ صحيفة "الأمناء" في عددها الصادر صباح اليوم الخميس :"إن القيادي المكني بأبي رعد "علي بيكا " قد نفذ فيه حكم الإعدام رميا بالرصاص وسط إجراءات أمنية مشددة. و يعد "البيكا" من بين قائمة  المطلوبين لجهاز الاستخبارات الأمريكية" CIA " لضلوعه في تنفيذ عمليات نوعية طالت مصالح غربية ومنها محاولة استهداف السفارة الأمريكية في صنعاء".

 

ولفت المصدر الى غياب الجانب الأمريكي أثناء تنفيذ الحكم في سابقة نادرة الحدوث في اليمن لحرص الجانب الأمريكي على الإشراف المباشر في حالات مماثلة  حيث يجري الأمريكان فحصا دقيقا شاملا لحمض الـ "دي إن إيه "عقب مقتل أي من قيادات التنظيم ،وبعد  تنفيذ حكم الإعدام بساعات نعى تنظيم الجهاد في جزيرة العرب " البيكا "متوعدا بالقصاص من كافة المنتمين الى جهاز الأمن السياسي . ويعد" البيكا" واحدا من أبرز الشخصيات القيادية في تنظيم الجهاد في جزيرة العرب  والمرافق الشخصي للشيخ أسامة بن لادن  لسنوات .

 

تلقى "البيكا " الذي يصفه التنظيم بالشجاعة والطيبة والإقدام تدريبه في جبال أفغانستان وعدد من معسكرات القاعدة في قندهار . عاد الى أبين بأمر مباشر من الشيخ أسامة على الرغم من طلبه القيام بعملية استشهادية وهو الأمر الذي رفضه الشيخ أسامه بن لادن بشدة .

 

وكشفت مصادر خاصة لـ "الأمناء" إن عملية إلقاء القبض على "البيكا " تمت في خدعة قبل أشهر في محافظة أبين  حيث استدراجه أحد أقربائه الى منزله ووضع له  كمية كبيرة من المنوم في كوب شاي .

 

حيث عُرف عنه ارتدائه المتواصل لحزام ناسف حول خصره لا يغادره أبدا.

 

وأشارت المصادر لـ"الأمناء" الى أن إعدام البيكا تم دون  علم الـ" CIA" لمعرفته الوطيدة بعدد كبير من قيادات التنظيم في والداخل الخارج والكثير من أسرار عمليات القاعدة في اليمن التي حال كشفها سيتورط فيها العديد من المسؤولين في اليمن مدنيين وعسكريين.