السكان المتضررين من تفجير إدارة امن عدن يطالبون بالتعويض

عدن/ جلف/ وائل القباطي

ما زال سكان الاحياء المجاورة لإدارة أمن محافظة عدن بانتظار نزول لجان لحصر الاضرار التي تعرضت لها منازلهم وممتلكاتهم ، خلال الاعتداء الارهابي الذي استهدف إدارة الأمن فجر الثلاثاء الماضي وادى الى هدم مبنى ادارة الامن، إضافة إلى الاضرار الفادحة التي تعرضت لها المنشآت والمحلات التجارية في الاحياء المجاورة، والتي اضطر سكانها إلى الانتقال لمساكن مؤقتةً بعد ان وجدوا انفسهم وسط اكوام من الخراب واطلال اثاثهم المحطم.

عقب التفجير وجد السكان البسطاء انفسهم مطالبين بتحمل خسائر مادية فادحة، نتيجة اثار الدمار التي خلفها الاعتداء الإرهابي والتي طالت الاحياء المجاورة لمبنى ادارة الامن بمديرية خورمكسر بمحافظة عدن، نتيجة لضخامة الانفجار ما خلفه الاعتداء من أضرار فادحة لحقت بالمنشاءات والعمارات المجاورة، وأدت إلى تدمير واجهتاها بالكامل وتطاير النوافذ والأثاث والارضيات وإتلاف الأجهزة والممتلكات، بينما لم تحرك الجهات المعنية في محافظة عدن ساكن لحصر اضرار المساكن والمحلات التجارية وتعويض ملاكها.

يؤكد علي محسن مدير احدى المحلات التجارية ان خسائرة وصلت الى مليون ريال بالاضافة الى تعطل العمل لعدة ايام، ولكن لم تباشر الجهات المعنية عملها بعد.

مساكن تحولت الى اطلال ومحلات تجارية مغلقة، ماساة حاكتها يد الارهاب، وعمقتها الجهات المعنية في الحكومة وقيادة محافظة عدن، والسؤال هو: الى متى سينتظر هولاء المتظررين قيام السلطة المحلية في محافظة عدن بمسوليتها وتشكيل حصر التعويضات وتسلميها للمواطنين لإعادة ترميم منازلهم.