​​​​​​

د. ابريل: شكوك كبيرة بمقدرة مفاوضي الجنوب على إقناع الشارع

عدن جلف/ الحياة

قالت كبيرة محللي شبه الجزيرة العربية في «مجموعة الأزمات الدولية د. أبريل آلي إن المفتاح للخروج من الأزمة في اليمن بتسهيل استمرار المحادثات بشأن تسوية تكون أكثر شمولاً حول بنية الدولة، بالإضافة إلى تمديد الترتيبات الانتقالية، كتأخير المهلة الزمنية لإجراء الاستفتاء الدستوري تمهيداً للانتخابات، واتخاذ تدابير لبناء الثقة في الجنوب، بما في ذلك وضع جداول زمنية محددة للتنفيذ والآليات والتمويل والإشراف، وإدراج مجموعة أكبر من الناشطين الجنوبيين، خصوصاً من أوساط قادة «الحراك الجنوبي» داخل البلاد وخارجها في المحادثات المتواصلة.

 وأضافت في مقال لها نشرته صحيفة الحياة اللندنية: ثمة شكوك كبيرة بمقدرة مفاوضي الجنوب على إقناع شارع تزداد راديكاليته بقبول أي نتائج قد يسفر عنها مؤتمر الحوار، خصوصاً بعد ما بدأ سرد «نحن في مواجهتهم» بتأليب الجنوب ضد الشمال يتجذر في أوساط الجنوبيين، ما يقوّض المحادثات العملية بشأن الخيارات السياسية والاقتصادية التي لا ترقى إلى حد الانفصال الفوري.

 واعتبرت أن «الحراك الجنوبي»، جزء من المشكلة أيضأ، إذ يعاني قادته من الانقسامات على نحو ميؤوس منه، الأمر الذي يضعف موقفها على طاولة المفاوضات. فلم ينضم إلى الحوار الوطني سوى حفنة من أعضاء «الحراك الجنوبي» ارتبطت أسماء العديد منهم بالرئيس عبدربه منصور هادي، فيما بقيت الغالبية العظمى من الحركة على الهامش.