​​​​​​

عدن بين مطرقة أكوام القمامة وسندان طفح المجاري

عدن جلف/ اشرف عزام

اصبحت عدن بمدنيتها الخلابة وشوارعها الأخاذة عبارة عن قالب قمامة، سلب من هذه المدينة جمالها وألقها، وأفقدها رونقها وسحرها الخلاب الشيء الكثير.

 

أصبح تكدس القمامة وانتشار النفايات في مختلف شوارع عدن الرئيسية والخلفية ملفت بشكل كبير مما أدى ذلك إلى انزعاج المواطنين وعكر صفو مزاجهم وأثر على حياتهم بشكل سلبي.

لا يقتصر الحديث هنا عن تجمع القمامة فقط فطفح المجاري بشكل يشبه جريان الأنهار في الأودية منحنى أخر، فوصلا إلى حد لا يجب السكوت عنه ولابد من الوقوف أمام هكذا ظواهر وقفة جادة وحازمة تجاه القائمين على صندوق النظافة وتحسين المدينة التي تخلت عن مسؤوليتها ولم تحرك أي ساكن أمام سكوت السلطة المحلية.

 فانتشار النفايات وسريان مياه المجاري على جنيات شوارع عدن لا يعكس صورة غير حضارية عن هذه المدينة فقط وإنما يترتب على ذلك أثار سلبية مختلفة من انتشار الأمراض والأوبئة يسببه انتشار البعوض والبكتيريا والجراثيم الناجمة عن تواجد القمامة بين الناس.